الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه على نعمه وآلائه المتوالية على بلاد الحرمين ومن سكنها من مواطنين ومقيمين. نعمٌ لا تعد ولا تحصى من الامن والرخاء والاستقرار. وقد توجت هذه النعم بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد الحكم منذ عام مضى وقدجاء -حفظه الله- في وقت كان الخطرمحدقا بالبلاد على حدها الجنوبي بسبب تسلط الانقلابيين الحوثيين على اليمن الشقيق واعتدائهم على اخواننا اليمنيين وتهديدهم لبلادنا بدعم من دولة ايران الساعية لانشاء الامبراطورية الصفوية، فقيض الله لهم ملك الحزم والعزم الذي رفع سيف الحق والعدل والنخوة للجار فتحرك جيشه المظفر بصقور القوات الجوية وأسود القوات البرية وفهود الحرس الوطني فدكوا حصون الطغيان والظلم وردوا كيد المعتدين في نحورهم فاعتزت الامة الاسلامية وافتخرت برفع الرأس والكرامة واشتعلت قرائح الشعراء في طول البلاد الاسلامية اشادة بهذا القائد العظيم ومواقفه الشجاعة الحازمة الحكيمة ضد من هددوا أمن الامة الاسلامية، ولم يشغله ذلك عن الامن الداخلي الذي سعى الارهابيون للاخلال به فالتفت اليهم بالحزم والعزم وتم ضبطهم ومحاكمتهم بعدل وانصاف دون نظر لقبيلة او طائفة او جنسية وتم تنفيذ الاحكام فيهم فكان ذلك ردعا وزجرا لكل من تسول له نفسه شرا لهذه البلاد وأهلها «ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون» نسأل الله ان يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ويحفظه ويمده بالقوة والعافية ويطيل عمره في طاعة الله ويعز به الاسلام والمسلمين. نائب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية