نقول لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عزمت، فتوكلت، فحزمت، فكانت عاصفة الحزم نخوة وكرامة، ووفاء وكرما، ودهاء وشجاعة، وكسرا للهلال الفارسي، جمعت العرب، وأرهبت المعتدين وقلت لنا ارفع راسك أنت سعودي. أطلق مدادك واكتب أيها القلم بفعل سلمان زال القيد والألم أنعم بسلمان قاد الحزم منتصرا لأهل صنعا وفاء كله كرم أنعم بسلمان قاد العرب قاطبة إلى المعالي فخاف الفرس والعجم جنودك مخلصون، لربهم عابدون، ولولاتهم طائعون.. يرخصون النفس لله ثم المليك والوطن. صقور في السماء، وأسود على الأرض، ومحاربون في البحر. وانظر لقواتنا في الجو لاهبة **** دكت حصون الأعادي فهي تضطرم رسمت يا خادم الحرمين الشريفين بتلبية النداء والوفاء ابتسامة وأمنا وأمانا لنا واستقرارا لليمن السعيد بك. حتى جعلت الرياض تحتضن صنعاء.. كما احتضنت من قبل الكويت والمنامة. عادة عربية إسلامية أصالة وزعامة. وفاء للجار، وحق للجوار، أمر به الدين، وحث عليه النبي الأمين. ونحن هنا في جازان تحت راية سيدي سمعا وطاعة. جنود للوطن، وسيوف للملك، ننتظر الإشارة، لنحقق النصر بجدارة، ونقول لأبي فهد المفدى. نحن السيوف وأنت الكف فامضِ بنا أنّى تشاء فأنت الحاكم الحزم. * شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع في جازان