بعض المسئولين لا يفرقون بين قرارات شخصية وأخرى مرتبطة بالإدارة التي يشرفون عليها ويتولون إدارتها . أحد كبار المسئولين عن إدارة خدمية ذات علاقة واسعة بالناس وبحياتهم اليومية سرب معلومة أراد إيصالها لنا حول نيته تقليص عدد اشتراك إدارته بهذه الجريدة من أكثر من مائة عدد إلى عشرة أعداد فقط نكاية بموقف الجريدة وما تنشره من حقائق حول الخدمات التي تقدمها الإدارات التابعة له. قراره هذا إن تم تنفيذه لن يحرك ساكنا في موقفنا بل سيؤكد وللمرة الألف ضعفه أمام التقارير الميدانية والأخبار المؤكدة التي ننشرها من باب الحرص على مصلحة المواطن والوطن . كم كنت أتمنى لو أنه شكر الجريدة لأنها سخرت محرريها ليكونوا عيونا له ترصد ما لا يرصده مراقبوه من باب «رحم الله رجلاً أهدى إليَّ عيوبي» ولكن يبدو أنه لا يريد سماع إلا من يجامله . قلت إن قراره لن يحرك ساكنا سواء قلص الاشتراك أو حجب توزيع جريدتنا داخل إداراته فنحن لا نخضع للابتزاز ولا المساومة وسنحافظ على موضوعيتنا في الطرح مع حفظنا الدائم لحقه وحق إداراته للرد على ما ينشر دون تجاهل للأخبار أو التقارير الايجابية التي نرصدها في الميدان بعيدا عن الوصاية أو التوصية. ولكم تحياتي [email protected]