حظي فوز موقع جريدة الرياض الالكتروني بالصدارة عربياً واحتلاله الترتيب الثامن آسيويا والرابع والثلاثين عالمياً على مستوى الصحف طبقاً لتصنيفInternational Media and Newspapers العالمي بردود فعل واسعة وكبيرة، وأضاف تقرير (زايتجايست) السنوي من غوغل تميزاً آخر بتصنيف “جريدة الرياض” ضمن مواضيع البحث الأكثر انتشاراً في المملكة للعام الحالي 2009. وقد انهالت مشاركات قراء الرياض من خلال التعليقات بالمئات منذ نشر الخبر على موقع الجريدة فجر أمس تهنئ فيه الجريدة ومنسوبيها وقرائها أيضاً على الانجاز الجديد الذي يؤكد المستوى الكبير الذي بلغته الجريدة وموقعها الالكتروني وانطلاقها نحو آفاق جديدة من المنافسة المفتوحة من خلال شبكة الانترنت مع مواقع أخرى عالمية لم يكن إدراك منافستها بسبب البعد الجغرافي، كما جاء الإنجاز ليعطي صورة مختلفة عن واقع الصحافة الالكتروني الجديد الذي لا يقتصر عن نشر العدد اليومي كما هو في الجريدة بل يتضمن تقديم خدمات أخرى جديدة ومختلفة للقارئ الذي يمكنه متابعة مستجدات كل الأخبار مباشرة من خلال موقع الجريدة بشكل فوري دون انتظار صدور العدد فجر اليوم التالي، كما أصبح ارتباط القارئ بالجريدة أكثر تواصلاً من خلال الخدمات الإخبارية التي تقدم عبر الهاتف الجوال حيث تقدم إدارة الخدمات الالكترونية بالجريدة خدمات متنوعة من خلال خمس عشرة قناة متنوعة ترصد أهم وآخر الأخبار وتصاغ بطريقة عصرية وحديثة لتصل للمشترك من خلال جواله الشخصي مهما كان تواجده في أي دولة من دول العالم، ولربما أصبح القارئ المشترك في جوال الرياض والمقيم خارج حدود الوطن مطلعاً على آخر الأخبار والمستجدات المحلية والعالمية أكثر من غيره وذلك لغياب حدود الخبر الجغرافية وإمكانية وصولها في أي وقت ولأي مكان من خلال خدمات الكترونية متعددة أطلقتها الرياض خلال السنوات الخمس الأخيرة. كما لم تنس “الرياض” المشتركين في خدمات البريد الإلكتروني والذين لا يتسنى لهم الوصول لشبكة الانترنت لأسباب متنوعة حيث قدمت لهم خدمة (النشرة البريدية النصية) التي تصل للمشترك صباح كل يوم عبر بريده الالكتروني مقدمة له أخبار الصفحة الرئيسية كاملة. ولم تقتصر ردود فعل القراء على موقع الرياض فحسب، بل تم رصد الكثير من ردود الفعل التي ناقشتها المنتديات العربية المتنوعة، منها ما أخذ من الجانب التقني وهو النقاش حول العدد الكبير من الزيارات التي بلغت أقصاها يوم 20 ديسمبر طبقاً ل(مديونت) الشركة المستضيفة لخوادم موقع الرياض الالكتروني حيث سجلت مليون وثمان مئة ألف زيارة وهو أعلى رقم تبلغه جريدة الرياض منذ إطلاق موقعها الالكتروني في أغسطس 1998 ، كما سجلت نقاشات أخرى تطرقت للجانب التحريري وقدرة جريدة سعودية على تصدر مواقع الصحف العربية وبلوغها المركز الثامن آسيوياً رغم الفروقات الكبيرة في أعداد السكان والقراء والتي تصب لصالح دول أخرى. من أبرز التعليقات يمكننا أن نقتبس جزءاً مما سطره قراء الجريدة في عدد يوم أمس .. يقول نايف الحصين (بصراحة انجاز عظيم للجريدة الغالية وخاصة أن الموقع هو الأفضل والأجمل بين الصحف يتيح لك التعليق بكل سهولة ويسر وكذلك التصفح وبإذن الله الاعوام القادمة تكون بالمركز الاول اسيويا) ، وتقول الشيهانة (لو لم تكن الرياض أهلاً لذلك لما تبوأت هذه المكانة المرموقة في قلوب متابعيها ومحبيها قبل أن تحتل المركز الأول عربياً والثامن آسيوياً وهذا لم يأتِ من فراغ بل من مصداقيتها وموضوعيتها وإعطاء القراء مساحة من الحرية لإبداء آرائهم وتعليقاتهم ، فإلى الأمام ومن تقدم إلى تقدم وتفوق وحقاً فرحت من قلبي وكيف لا يفرح من تفوز حبيبته وتفوق مثيلاتها مع أنني لا أعتقد بوجود مثيلٍ لها على الأقل من وجهة نظري. أما القارئة أشجان نجد فتقول (جريدة الرياض وكوب الكوفي, إدمان يومي ما أستغني عنه وفعلا أفضل القراءة الالكترونية لكي أشاهد التعليقات واختلاف الآراء وهذه نقطة تحسب لجريدتنا الحبيبة لأنها تركت لنا مساحة الرأي فكل منا يعبر عن رأيه بصراحة .. ألف مبروك للرياض الأول عربياً) ، عبدالله بن عبدالعزيز الحسين يقول (كنت أعتقد بل متأكد أنها من النوافذ المهمة لقياس الرأي العام السعودي تجاه القضايا المهمة والآنية وهذا لم يأت إلا من حرص الصحيفة على إفساح المجال لأكبر عدد من المشاركات وإعطاء مساحة للرأي). ياسر من كاليفورنيا علق بقول (لأنهم بصراحة الأجمل من حيث التصميم والألوان والأسهل للتصفح والتنقل كذلك كتابكم يمتعوننا بكتاباتهم الجيدة ألف مبروك من صديق لكم في كاليفورنيا وقارئ لكم منذ ثلاثين عاماً ) ، شمس السعودية تقول ( موقع متميز وتصميمه مريح للعين وسريع جدا رغم عدد الزوار الهائل كل الشكر للقائمين عليه وأن يتوسع كثيراً وبالتوفيق). القارئ أحمد أحمد كان له تعليق جميل قال فيه (تبون السر؟ .. بسبب نافذة الردود والتعليقات التي تتيحونها لقرائكم . وهذا يعبر عن احترام القارئ ، الحبيبة الرياض تخاطب العقل وتحترمه .. كأني معها في مجلس واحد.. بالتوفيق ). القارئ والصديق الدائم لموقع الجريدة نايف العنزي قال ( موقع جميل ويستاهل الوصول لهذه المستويات المتقدمة موقع جريدة الرياض من المواقع التي تسمى “Friendly User” وتعني أن استخدامها سهل كالصديق الحميم الذي يمنحك ما تريد بدون بذل عناء منك، ونتمنى لجريدة الرياض مزيدا من الرُّقي وللطاقم الذي يتولّى الموقع كل الشكر).