أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، النار على شاب فلسطيني قرب حاجز حوارة جنوب نابلس، بدعوى دهس جندي إسرائيلي. وقالت مصادر إسرائيلية: إن الشاب استشهد نتيجة إطلاق النار عليه، كما أصيب جندي بجروح طفيفة نقل على إثرها إلى مستشفى بلنسون لتلقي العلاج. وأفاد شهود عيان مع في نابلس، أن الشاب الفلسطيني كان يستقل سيارته بالقرب من صالة اللؤلؤة على بعد عشرات الأمتار من مفرق قرية بيتا عندما أطلقت النار عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي. وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة والشارع العام في وجه حركة المواطنين الفلسطينيين، فيما شوهدت سيارات إسعاف إسرائيلية تهرع إلى المكان. أصيب جندي إسرائيلي، الخميس، بجروح إثر تعرضه للدهس قرب حاجز حوارة جنوب نابلس بالضفة الغربية. وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية في بيان رسمي صادر عنها بأنه سيتم تسليمها تسعة من جثامين الشهداء في ساعات ما بعد عصر الخميس. وقالت في بيان لها: "إن الجهود لا تزال متواصلة وبمتابعة مباشرة من قبل الوزير حسين الشيخ من أجل تسلم باقي جثامين الشهداء". واعتقلت ثلاثة شبان فلسطينيين في محافظة بيت لحم، وشابين في نابلس، وشابًّا في جنين. وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال شابين خلال حملة مداهمات في عدة مناطق بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وتصدى المصلون وطلبة مجالس العلم في المسجد الأقصى، للمستوطنين الذين اقتحموا المسجد الخميس، بهتافات التكبير، ومنعوهم من الصعود إلى باحة صحن مسجد الصخرة. وكانت مجموعات صغيرة من المستوطنين جددت اقتحامها للمسجد الأقصى، الخميس، من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع في الشرطة الإسرائيلية. ورغم أحوال وأجواء الطقس الباردة والماطرة، إلا أن عدداً من المواطنين المقدسيين آثروا الرباط في الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين. من جانبها، واصلت الشرطة الإسرائيلية فرض إجراءاتها المشددة على دخول المصلين من الشبان والنساء، إلى الأقصى المبارك، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم إلى المسجد.