جمعت الفنانة اليانعة فاطمة الدبيس ما بين مواهبها الفنية لتربط جميع أفكارها من كافة النواحي بحلقةٍ واحدة وذلك بممارستها لفنونٍ آسيوية كفن "الماندالا" من الثقافة الهندية و"فن الدودلي"، و"فن الاوريجامي" الذي نشأت تقاليده في أوروبا والصين واليابان. وذكرت الدبيس أن فن "الماندالا - mandala" يقوم على فكرة النقوش الدقيقة المتوازنة بنظام محدد، وهو رسم زخرفي هندسي دقيق جدا يتطلب كثيرا من الوقت لإنجاز الزخرفة الواحدة، منوهة لاستخدامها له في الرسم على الصخور أيضًا إذ يتطلب الدقة من ناحيه الرسم، والتنقيط بشكل هندسي معين، فيما فن "الدودلي Doodle" عبارة عن رسم خربشي حر وتكون تعبيرا لشيء ما بالمجتمع أو لفكرة معينة أو هندسية، بينما يعني "فن الاوريجامي origami" طي الورق وهو الاقرب لها من بين جميع الفنون؛ وذلك لأنها تعبر من خلاله على الكثير من الأفكار. وبينت الدبيس التي ابتدأت ممارسة فن طي الورق منذ تسع سنوات عندما كانت في المرحلة الابتدائية أن هذا النوع من الفنون نشأ في اليابان من خلال تشكيل مجسمات بطرق هندسية لتمثل شكلًا معينًا ربما حيوانات، أو زهور، أو مجسمات هندسية أخرى باستخدام الورق فقط وبدون أي مادة لاصقة. يذكر أن الفنانة فاطمة الدبيس شاركت في عدة ورش منها ملتقى الفنون الأول بسيهات، وورشة عمل في مهرجان واحتنا فرحانة لطي الورق، إضافة لبعض الورش الإلكترونية.