يبدو ان الاتفاقيين إدارة وجماهير باتوا يضعون آمالهم كاملة للصعود الى دوري عبداللطيف جميل من خلال تكرار العمل الذي نجح به غريمهم نادي القادسية في الموسم الماضي. فوضع الاتفاق في هذا الموسم مشابه الى حد كبير لوضع الفريق القدساوي الذي قامت إدارته بالتعاقد مع المدرب جميل قاسم حينها ليتمكن من تحقيق سلسلة انتصارات مهمة بداية من الدور الثاني بدوري الدرجة الأولى لينجح بالصعود حينها مع الفريق الى دوري عبداللطيف جميل. الآن ومع بداية الفريق الاتفاقي لمشواره في الدور الثاني تمكن من تحقيق أول انتصار له بهدفين نظيفين على نادي الجيل يوم السبت الماضي وذلك بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة التي أدت الى التعاقد مع قاسم خلفا للألماني ستامب. ويأمل الاتفاقيون العودة لتحقيق الانتصارات التي تعيدهم لدائرة المنافسة في ظل تواجد الفريق بالمركز السادس وبفارق 10 نقاط عن متصدر الدوري فريق ضمك وتسع نقاط عن وصيفه نادي الباطن. فهل يستطيع جميل قاسم تحقيق النجاح مرة اخرى ليكرر سيناريو القادسية مع الاتفاق ويقوده لدوري جميل ليكون الفريق الثالث الذي يقوده لدوري الأضواء بعد العروبة والقادسية؟. هذا السؤال ستبدأ إجابته بوضوح بدءا من مباراة الفريق المقبلة امام نادي الرياض يوم الجمعة المقبل.