التكريم والتقدير والوفاء خص به الأمير فيصل بن بندر أمير الرياض «رجل الأمن» الساهر الصابر الظافر داخل البلاد وعلى حدودها وفي المواجهة والمجابهة والحراسة والحماية، هكذا رددها أمير الرياض المواطن والمسؤول والأمير الذي كان يتحدث في جمع طيب جمع بعض المسؤولين الكبار ورجال الإعلام والأعمال وهو يستطرد حديثه في نجاح رجال الأمن بإعادة الطفلة جوري وقال مهما كان من تقدير ومحبة واخلاص تعطى لرجل الوطن الذي يقوم بمهامه المتعددة وحسب الجهة والتكليف.. حيث لهم سجل حافل ودور فعال وانجاز وتألق يعد نجاحا واهتماما واخلاصا وتفانيا وخدمة للدين والوطن والقيادة الحكيمة، تحدث طويلا عن أعمال وانجازات وخطوات للدولة وخصوصا للرياض ولكن كان أجمل كلامه واصدق قوله وأروع مشاعره حول رجل الأمن الذي اكد بأن هذا يتطلب ان تظل هيبته وقوته ومكانته بارزة، ويتطلب منا جميعا وفي مختلف الأعمال والأدوار مساهمة ومساعدة ومساندة ووقوفا لهذه الفئة الغالية الساهرة في العمل والحماية والرعاية لأمن الوطن واستقراره. رجل الأمن من مختلف القطاعات العسكرية ومن الجهات الأمنية المتعددة في هذا الشأن وحسب الأمر الموكل إليها والعمل المرتبط بها والمهام التي خصصت له.. رجل الأمن من مختلف الرتب له شأن وأهمية ويلعب دورا في تنفيذ هذه الأعمال التي تعد العين واليد الطولى لكل مواطن. هيبة رجل الأمن وانجازه هي العامل الأساسي في تحقيق خطواته الأمنية. وكلام وحديث الأمير فيصل في لقاء اخوي وحبي عند أحد الأصدقاء الذي جمع هذه الوجوه يعد دعوة لنا جميعا ودرسا في الوفاء والتقدير، وهنا آمل أن يكون هناك عمل تطوعي يهدف إلى خدمة هذه الفئة مساندا ومشجعا وداعما لهم.. كما آمل من رجال الاعمال تسهيلات وخدمات وخصوصاً البنوك التي لم تقدم شيئا يذكر لمثل هؤلاء وفي هذه الظروف من دعم وتخفيض المستلزمات والمتطلبات المالية، وكذلك رجال الاعلام في التشجيع والبروز والتغطية الحية الصادقة في مجريات الامور.. انه رجل الأمن منا وفينا ويستحق هذا وأكثر.. وتحية للأمير فيصل على هذا النداء والوفاء والتقدير وليس غريبا من القيادة في اهتمامهم وحبهم للوطن والمواطن ومن يعمل في خدمته. ¿¿ العمالة المنزلية أزمة دائمة.. استقدام العمالة المنزلية أصبح قضية الجميع دون حل او توصل للعمل او حتى كشف الاسباب، بل جاءت معالجة غير نافعة للمواطن من وزارة العمل وهي تسير الخطوات حسب مسودة اللجنة السابقة والتي لم تقدم سوى زيادة الاسعار وطوال الوقت في انهاء الاجراءات والتحكم حسب ما تراه والتي تحولت إلى مكاتب تأجير مساهمة وهي أكثر ضررا.. اسعار مضاعفة ثلاث مرات وتأخير وهروب. الحل لو يتفضل معالي وزير العمل بزيارة ميدانية للاطلاع على أوضاع المكاتب ومشاركة السفارات في الخارج في حل المشكلة مثل دول الخليج التي لا تزال أقل سعرا وسرعة في التنفيذ.. انها مهاناة كل مواطن وخصوصا كبار السن والمحتاجين وذوي الاحتياجات. ¿ تغريدة كل عمل يحول للجان واشراك لجان يحتاج إلى وقت طويل من اجتماعات واختلاف اراء وتنفيذ شروط.. إلى متى الاجراء السريع الحازم الصادق..