يترقب أهالي الخبر أن تحظى مدينتهم كغيرها من المدن بسوق مركزي متكامل للاسماك واللحوم في مكان واحد بعيدا عن سوق الاسماك واللحوم الذي لا يلبي طموح سكان المدينة حيث تنتشر محلات الاسماك واللحوم على طول الشارع المطل على السوق. كما يطمح الأهالي أن تتوافر في السوق الجديد العديد من الخدمات التي تؤهله لأن يكون وجهة لهم وتكون الأسعار مناسبة أيضا. «اليوم» قامت بجولة حول محلات بيع الاسماك واللحوم ووجدنا كثرة المعروض من الاسماك واللحوم واجتهاد تلك المحلات لعرض منتجاتها داخل المحلات على امتداد الشارع المطل على السوق المركزي للاسماك واللحوم والخضروات والمحلات الخارجية للسوق بينما داخل السوق مساحة مفتوحة صغيرة للعرض. يقول خالد السبيعي: أضطر للشراء من محلات بيع الاسماك امام سوق السمك واللحوم بالخبر لقربها من سكني ولعدم ضياع يومي وسط الزحام للذهاب وشرائها من مكان اخر الا ان الاسعار في اماكن اخرى اقل بكثير من المحلات بمدينة الخبر ولدينا هنا واجهة بحرية يمكن الاستفادة منها وجلب الاسماك مباشرة لمدينة الخبر, واضاف انه يأمل ان تنتقل هذه المحلات لتكون في مجمع واحد يتمتع بتهوية جيدة وتحت اشراف مكتب مراقبة ومكتب صحي يتم من خلاله شراء الاسماك واللحوم طازجة وان توضع بهذا المجمع او السوق لوحات عند تلك المكاتب توضح بها أسعار الاسماك واللحوم بصفة دورية بدلا من الانتقال من محل الى اخر للبحث عن الاسماك الطازجة او الاسعار المناسبة وان يشجع امثال هؤلاء بايجارات محفزة تجعلهم يهتمون بمصدر رزقهم وجلب الاسماك الطازجة وذات الاسعار المناسبة, ونحن لا نعلم هل الاسماك طازجة او مخزنة لها اسبوع او اسبوعان ونحن بين فترة واخرى نسمع بالحملات التي تقوم بها البلدية واتلاف كميات من الاسماك غير الصالحة، مما يضطرنا عند الحصول على الاسماك الطازجة للذهاب الى تاروت او القطيف لنحصل على انواع الاسماك الطازجة. ويكمل خالد الدوسري ان التطوير شمل مناطق عدة في المملكة عموما وفي المنطقة الشرقية ومدينة الخبر على وجه الخصوص فلا بد ان يواكب هذا التطوير انشاء وتطوير سوق السمك واللحوم بمدينة الخبر، حيث ظل السوق على مدار سنوات عدة كما هو، وقد تخلت عنه كثير من محلات الاسماك واصبحت تجعل من الشارع المقابل له مكانا لعرض منتجاتها، ويجتهد اصحاب تلك المحلات في المحافظة على الاسماك طازجة لجلب اعداد اكبر من المتسوقين، ولكن كثرة الطلب من الاهالي وبعض المطاعم جعل من الضروري ايجاد مجمع او سوق مخصص للاسماك ويكون مراقبا من خلال ادارة المجمع باشراف صحي وضوابط من ناحية النظافة والاسعار والصحة, ونحن نرى اجتهاد ومراقبة البلدية لتلك المحلات ولكن منظر تلك المحلات على امتداد الشارع وفي منطقة مفتوحة معرضة للغبار وعوادم السيارات وما يعلق بالاجواء قد يؤثر على تلك المنتجات اضافة الى تلوثها البصري ومنظر تلك المحلات وما ينتج عنها من روائح تنتشر على امتداد الشارع ونحن نثق بوجود اهتمام من قبل المسؤولين بوضع سوق الاسماك واللحوم وانه بحاجة الى تطوير وان تجتمع كل هذه المحلات بمجمع واحد وان نرى هذا الاهتمام واقعا يضيف لمدينة الخبر ميزة اخرى نفاخر بها جميعا. ويرى (ابو عبدالله) ان سوق الاسماك واللحوم بمدينة الخبر يوجد في مكان مزدحم ولا يوجد حول السوق مواقف يمكن ان يستفيد منها المتسوق فيضطر الى قطع مسافات من اجل ان يجد موقفا مناسبا يمكنه من التسوق، فمكان السوق وضع قديما قبل ان يصبح الان مركزا لمدينة الخبر وتحيط به الاسواق من كل جانب اضافة الى تباعده عن كثير من الاحياء في مدينة الخبر, فلابد ان يكون هناك مجمع يضم محلات بيع الاسماك واللحوم بعيدا عن الزحام ومن السهولة الوصول اليه في المدخل والمخرج وجيد التهوية وان تحيط به المواقف بمساحات كبيرة وتوجد به ابواب لدخول المتسوقين واخرى لتفريغ المنتجات على المحلات ويمكن بيع المنتجات بالتخصص كمحلات لبيع الروبيان واخرى للاسماك وثالثة للدواجن ورابعة للحوم وهكذا. وقال بندر الفيفي من اهالي مدينة الخبر ان مكان سوق الاسماك واللحوم غير مناسب حيث انه يتوسط الاحياء السكنية وتنتشر منه روائح كريهة تزعج قاطني الحي وضيق الشارع الذي تتواجد فيه مثل هذه المحلات, مع سوء النظافة داخل تلك المحلات وتجمع المياه خارج تلك المحلات, ويأمل من المسئولين بالامانة وضع سوق بمواصفات صحية يجمع مثل هذه المحلات. رئيس البلدية: ننتظر الانتهاء من دراسة إنشاء سوق بالعقربية أوضح رئيس بلدية الخبر المهنس عصام الملا، أنه يوجد في داخل مدينة الخبر الشمالية مركز مخصص لبيع الأسماك واللحوم يرتاده أهالي المنطقة، عبارة عن محلات خارجية ومساحة داخلية مخصصة للعرض يخدم سكان مدينة الخبر خلال هذه الفترة، حتى يتم الانتهاء من دراسة إنشاء سوق العقربية للخضار والذي سيلحق به سوق متطور للأسماك واللحوم. أحد سكان الخبر يتحدث ل «اليوم» حول أمنياته بإقامة سوق متكامل