أكد مشايخ منطقة نجران ثقتهم الكبيرة في رجال القوات المسلحة وقوات الحرس الوطني والأمن العام المرابطين على حدود هذا الوطن الغالي وذلك بدحر كل من تسول له نفسه الإساءة لأي شبر من أراضي المملكة نتيجة قيام قوات التحالف بإعادة الشرعية للحكومة اليمنية مضيفين انهم جميعاً كبيرهم وصغيرهم رهن إشارة الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وكلهم جنود لحماية الوطن. في البداية قال الشيخ علي بن حاسن المكرمي شيخ شمل قبائل المكارمة: إن الوضع -ولله الحمد- مطمئن في منطقة نجران ومحافظاتها، والمواطنون هنا يمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعي، وجميع الدوائر الحكومية تمارس عملها بكل يسر وسهولة. وأضاف المكرمي ان مقذوفات الحوثي وعصابة المخلوع علي عبدالله صالح العشوائية أكثر ما تستهدف بيوت الله، والكثير منها تسقط على أرض فضاء، مؤكداً أن تلك القذائف العشوائية لن تزيدهم إلا قوة وشجاعة وصلابة وصمود أمام العدوان، لكون الجميع على ثقة بالله عز وجل ثم برجال القوات المسلحة وحرس الحدود ورجال الأمن الداخلي، التي ترد بالمثل عليهم وتسكت نيرانهم في الحال فالجميع على ثقة بالرجال البواسل المرابطين على الحدود بأنهم سيردعون هؤلاء الخونة المارقين عن الدين. بدوره، أوضح الشيخ سلطان بن سالم ال منيف شيخ شمل قبائل جشم أن الأمن مستتب -ولله الحمد، وليس هناك ما يخيف أو يقلق، مضيفاً انه لا يوجد هناك أي معوقات أو ما يخيف ويفزع -ولله الحمد- مؤكداً أن مقذوفات الحوثي العشوائية لن تحرك فيهم ساكنا ولم تخيفهم بل زادتهم قوة وشجاعة. وأضاف آل منيف أن أبناء منطقة نجران كالجبال ثابتون صامدون واقفون شامخون ويرخص الدم الغالي للوطن الغالي وأنهم لا يخافون الحرب بل الفشل وأنهم يدافعون عن بلادهم ويعملون لأجلها، يرون أن الحياة تكون بالعز والكرامة والتضحية من أجل الوطن فما دون ذلك عيش رخيص وذليل لا يرضون به. وقال الشيخ جابر بن شرفي أبو ساق نائب شيخ شمل ال فاطمة يام ان التاريخ سيتذكر تضحيات وبطولات هذا الفوج من أبناء هذا الوطن الذين قدموا أرواحهم الطاهرة والزكية دفاعاً عن ترابها وسيادتها وأمنها، ودفاعاً عن الحق والعدل واستقرار المنطقة، فخراً بالشهداء البواسل «أبناء سلمان ومن شاركهم من قوات التحالف»، الذين سطروا أسماءهم كأبطال في التاريخ العربي والإسلامي. وقال الشيخ مبارك بن ذيب المهان شيخ شمل قبيلة ال فطيح: نحمد الله على سلامة الأرواح وما حدث من هذه الشرذمة الفاسدة وتكرر قيامها بهذا العمل الإجرامي على هذه المنطقة، لم يؤثر في ولاء وتضحية أهالي نجران وأننا فداء للوطن نحن وأموالنا فداء لقادتنا ووطننا. وأوضح الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن عايض شيخ شمل قبيلة الفهاد: إن حب الوطن يعتبر رمزاً وفخراً واعتزازاً لذلك يجب علينا أن ندافع عنه ونحميه بكل قوة وأن نحفظه كما يحفظنا وأن نقدره لتوفيره الأمن لنا فلهذا الوطن حقوق يجب على كل فرد أن يلتزم بها مادام المواطن يعيش فيه ويأكل ويشرب من خيراته. من جهته ذكر الشيخ فهد بن صمعان ال رشيد شيخ شمل قبيلة ال رشيد قوة المجتمع ووقوفهم صفاً واحداً خلف قيادتهم في مواجهة العدوان مبيناً ان جميع ابناء المملكة المخلصين على استعداد تام ان يقدموا اغلى ما يملكون وهي ارواحهم وكل شيء فداء لحماية الوطن.