صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه عند الساعة السابعة وأربعين دقيقة من صباح الأربعاء 2/ 8/ 1436ه، وأثناء أداء الجندي أول حسن علي عبده صميلي، من منسوبي حرس الحدود لمهامه بمركز أبوالردف بقطاع الحرث بمنطقة جازان، تعرض للإصابة بشظايا مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية، مما نتج عنه استشهاده، تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء. من جهة أخرى أكد أهالي الحرث ثقتهم الكبيرة في رجال القوات المسلحة المرابطين على حدود هذا الوطن الغالي، والذين يردون بالمثل على قذائف الحوثي وتسكتها في الحال، مضيفين بأنهم جميعاً كبيرهم وصغيرهم رهن إشارة الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وكلهم جنود لحماة الوطن. وقال محافظ الحرث مبارك بن سمحان السبيعي: إن الوضع -ولله الحمد- مطمئن في محافظة الحرث والقرى التابعة، والمواطنون هنا يمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعي، وجميع الدوائر الحكومية تمارس عملها بكل يسر وسهولة. وأضاف السبيعي أن مقذوفات الحوثي وعصابة المخلوع علي عبدالله صالح العشوائية أكثر ما تستهدف بيوت الله، والكثير منها تسقط على أرض فضاء، مؤكداً أن تلك القذائف العشوائية لن تزدهم إلا قوة وشجاعة، لكون الجميع على ثقة بالله عز وجل ثم برجال القوات المسلحة وحرس الحدود، التي ترد بالمثل عليهم وتسكت نيرانهم في الحال، فالجميع على ثقة برجال القوات المسلحة وحرس الحدود بأنهم سيردعون هؤلاء الخونة المارقين عن الدين. بدوره، أوضح مدير مستشفى الحرث العام علي بن أحمد حمدي أن الأمن مستتب -ولله الحمد- وكل موظفي المستشفى يأتون إلى دوامهم صباح كل يوم في أمن وطمأنينة، وليس هناك ما يخيف أو يقلق، مضيفاً أن المستشفى يستقبل كل الحالات المرضية كالمعتاد، ويتلقى المرضى علاجهم المطلوب دون أي منغصات، مشيراً إلى أن هناك متابعة من وزير الصحة لمجريات العمل اليومي بالمستشفى. وقال المواطن أحمد حسن الحارثي من سكان محافظة الحرث -قرية الخوبة تحديداً- والموظف في التربية والتعليم بجازان، إنه يذهب كل يوم إلى عمله بجازان، وليس هناك أي معوقات أو ما يخيف ويفزع -ولله الحمد- مؤكداً أن مقذوفات الحوثي العشوائية لن تحرك فيهم ساكنا ولم تخيفهم بل زادتهم قوة وشجاعة، فالجميع في الخوبة يمارسون عملهم بشكل طبيعي، ويراجعون الدوائر الحكومية دونما أي منغصات تذكر. علي بن أحمد حمدي مبارك بن سمحان السبيعي