رسالة الى رؤساء الأندية: المحبة والتواصل والاحترام والتميز والتفاني والشفافية والصدق.. تجعلك ساكن الوجدان في قلوب من صنعت بسمفونيتك هدفا لمن وضعوا ثقتهم فيك، كن حذرًا في اختيار بطانتك، فما أجمل أن تكون شخصا يثق فيك الناس.. فيجعلوك دومًا أمام أعينهم ملاذًا حين تواجههم عواصف الحياة.. فما أعظم من ربان يهبط بسفينته على أرض البطولات. عزيزي رئيس النادي: اسمح لي أن أبوح لك ببعض خواطري.. من محب لك: أولًا اللاعبون: عليك باختيار من لديهم طموح، وليس من هم يبحثون عن نجومية صنعوها بانتسابهم إلى النادي. ثانيًا المدربون: مهلاً عند اختيارهم، فليس جميعهم يمتلك القدرة والخبرة اللازمة لقيادة فريق ناجح يأمل دومًا للعلا.. فالناجحون قليلون. ثالثًا البطانة «مساعدوك»: قال تعالى على لسان سيدنا يوسف حينما قال لعزيز مصر: (قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) سورة يوسف – الآية 55. فما أجمل الحكمة والعلم والأمانة حين تجدها فيمن هم حولك. رابعًا الإعلام: سلاح ذو حدين، إما لك وإما عليك.. فاجعل بينك وبينهم سبيلًا وهاجًا يبعث شعاعًا يضيء لك ظلمات الجهل والتعصب والإشاعات، فكن صادقًا دومًا.. قال رسول الله: (لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا) رواه البخاري. رسالة إلى: (إداريي فرق كرة القدم) إضاءة جميلة «الطموح هو الوهم الوحيد الذي يجعل المرء يعتقد أن لا وجود لكلمة مستحيل».. حقًا ما أجمل الأمنيات والأحلام فهي ليست بالمستحيلات.. فيا أيها القائد الفعلي.. والسند الإداري.. والقائد الإداري، يا حبذا إن كنت تملك قدرات رياضية وفنية وإدارية وتجربة غنية طويلة تساعدك دومًا على البقاء والاحتراف، فأنت الأب الروحي لفريق يعشق دوماً وجودك بينهم.. والتعلم منك، فكن دائماً القدوة الحسنة والملاذ الآمن لكل عضو داخل الفريق، استمع لهم في جميع أمور حياتهم، اصنع لهم الجو المناسب للتقدم والارتقاء.. كي يكون حليفهم دائمًا التألق والصعود نحو سُلم العلا.. يا مبدعًا اجعل لنفسك طريقًا يبدأ من حيث انتهى الآخرون. كن محترفًا لا هاويًا.. تصل بفريقك إلى منصات التتويج.. فطريق البطولات ليس ممهدًا، فأمامك عقبات تلو عقبات، فاجعل من رحم الصعوبة نجاحا، ومن العثرة فلاحا، فأنت الجندي المجهول، فكن معلومًا لا مجهولًا بما تصنعه من بطولات.. ابحث بعقليتك عن الكنوز المدفونة والجواهر المكنونة.. لتصل بهم إلى ما تتمناه فيهم.. ففرحتهم ستعلن عن فرحتك، ونجاحهم هو نجاحك، فالنجاح ينبعث من العمل القائم على التخطيط الجيد، والإدارة الراشدة إلى ما فيه مصلحة للجميع.. كي ترسو السفينة على بر البطولات.. وتخليد الأمجاد.