سيكون 30 مايو يوما لن ينساه الشبابيون عندما يترجل خالد البلطان، لم أر رئيساً قط يترك فريقه وهو بحالٍ جيدة ويعد بذلك من بداية موسم سيئ، قالها البلطان في بداية موسم لم يتوقع الشبابيون حتى وصافة بطولة وليس تحقيقها (لن اترك الشباب الا وتقولون لي بيض الله وجهك) فعلاً بيض الله وجهك، فما أجمل روح التحدي وما أروع الثقة بدفاعه عن ناديه. لا أريد ان اتحدث كثيراً عن البلطان لأنه لم يجعل فرصة لمحبيه ان يدافعوا عنه، يُلجم خصمه بإنجازاته وانتصاراته وبتصاريحه، شكراً خالد البلطان ففي ناديك أنت من حقق بطولة رسمية في كل مواسمك الثمانية بمعدل بطولة رسمية لكل موسم . شكراً خالد فأنت من جلب عقد رعاية شركة (عبداللطيف جميل) لترعى الدوري السعودي أرقى رعاية وأنت من فصل الشرق عن الغرب في البطولة الأكبر بالقارة ليستفيد الكل من هذا النظام. استقال البلطان ونادي الشباب من دون اي هللة من الديون، وبتعاقد اكثر من "درزن" من اللاعبين في الفئات السنية لنادي الشباب، وحقق بطولتي شباب الشباب، وسبقها دوري الناشئين ودوري الأولمبي! البلطان يستقيل وناديه بطل كما وعد بصفات الإداري الناجح فلا اظن ان هناك ناجحاً يرى مانجح به وهو يترنح ساقطاً ، فنرى هناك رئيساً بعد الكروت الحمراء يستمر ورئيس يستمر بعد شتائم عديدة من جماهير ناديه ورئيس مابين فترة وفترة نسمع كلمة (ارحل) ورئيس بعد صولات وجولات في دوري الأضواء هاهو يحترق في ظهرية ركاء فكم من رئيس رحل بعد خيبة أمل الا خالد البلطان ، رحل وهو بطل لم اعهد شخصياً رئيساً بقامته، رجلٌ محنك استطاع ان يصبح حديث الوسط الرياضي.