اعتذر حارس فريق الشباب الأول لكرة القدم وليد عبدالله عن التصريح الذي أدلى به في إحدى القنوات الفضائية وتسبب في موجة نقد تعرض لها، وقال الحارس الشبابي: كان بالإمكان التعبير والحديث والظهور بشكل أفضل مما كنت عليه. وتابع وليد: أنا وزميلي الحارس محمد العويس مكملان لبعضنا وأعتذر للاعبين والإدارة والجماهير الشبابية عن تصريحي، وأنا دون شك أفضل اللعب أساسيا وحاليا أنا مازلت شبابيا. وواصل وليد حديثه قائلاً: اعتذر لزميلي محمد العويس الذي كانت ردة فعله إيجابية معي وتفهم موقفي، وقال لي: هذا من حقك يا وليد لو أنا مكانك دون شك سوف أفضل اللعب أساسيا، وأنا دائما أقف بجوار زميلي محمد العويس وقد قلت له لا يلتفت لأي شيء. وأشاد وليد بمستوى العويس قائلاً: «زميلي محمد العويس تألق ويزود عن شباكه ببراعة، وهناك العديد من الحراس الذين يطربونني كخالد شراحيلي وعبدالله العويشير، ولكن محمد العويس هو الأفضل وهو الذي يطربني بأدائه الجميل ومنذ أكثر من مباراة وهو يقدم نفسه بشكل رائع ولدينا في الشباب مدرب حراس مميز، والعويس «شال الشباب» في المباراة وأنا دائما حينما أتابع المباريات لا يشدني سوى حراس المرمى فلا أهتم بلاعبي الوسط والهجوم. بدوره تحدث حارس فريق الشباب المتألق في الآونة الاخيرة محمد العويس ،نجم مباراة فريقه مع الهلال، وقال: «هاردلك للشبابيين ومبروك للهلال الزعيم الذي استحق النقاط الثلاث ومحصلة المباراة ثلاث نقاط فلا الهلال كسب البطولة ولا الشباب خسر بطولة». وتابع العويس حديثه قائلاً : ما يحرق القلب خسارة النقاط بهذا الشكل فما زلنا نحتاج لعمل كبير وسوف نصحح الأخطاء وبإذن الله لن نبتعد عن المنافسة على اللقب. وحول تصديه لعشرة أهداف محققة قال: لا تهمني الإحصائيات والأرقام ولا دخول موسوعة جينيس فمصلحة فريقي أهم، وعلي أن أقف بجوار فريقي وأخدمه. وعن تصديه لضربة الجزاء الهلالية التي أهدرها البرازيلي الميدا قال: «اتجاه اللاعب وحركته واضحة بالنسبة لي مما مكنني من التصدي لها». ورد على تصديه لكرة ناصر الشمراني وقال: «ناصر لاعب شبابي سابق ولو سجل الكرة كان سيفرح كثيرا ولكن لن يستطيع التسجيل».