عاد الفنان المصري تامر حسني، بعد غياب ثلاث سنوات إلى السينما، محققاً مفاجأة كبيرة، بحصول فيلمه الجديد (أهواك) لأعلى إيراد يومي في شباك التذاكر المصرية، بتجاوزه حاجز أربعة ملايين جنيه مصري في يوم واحد، طبقاً للأرقام الصادرة من غرفة صناعة السينما المصرية، كما تصدر الفيلم المركز الأول للإيرادات في الدول العربية التي يعرض بها. ويدور الفيلم في إطار من الكوميديا والرومانسية حول طبيب متخصص في جراحات التجميل يدعى شريف قابيل (تامر حسني)، حيث يتعرف عن طريق شقيقته نجوى على شابة صغيرة في السن تدعى بسنت ويعجب بها، ولكنه عندما تسنح له الفرصة لمقابلة والدتها العزباء رنا (غادة عادل) والتواجد معها في نفس المكان لفترة، يزداد إعجابه بالأم، فيحاول طيلة الوقت أن يتقدم إلى خطبتها خلال تواجده معها بالغردقة بدعوة من الابنة. وعبر تامر حسني عن سعادته الغامرة بمرور عشرة أعوام على مشواره السينمائي، مشيراً إلى أن بعض الأعمال حققت نجاحاً لافتاً محلياً وعربياً، وبعضها الآخر لم ينل النجاح المطلوب. وقال: "أنا سعيد جداً بتلك المراحل بكل إيجابياتها وسلبياتها، خصوصاً الخطوات الاستثنائية الناجحة مثل فيلم (عمر وسلمى)، الذي يمثل قفزة كبيرة في مشواري السينمائي، وهو ما ينطبق أيضاً على فيلمي الأخير (أهواك)، الذي فاقت ردود الفعل الجماهيري عليه ما كنت أتوقعه".