شف بالي شبة النار في عطفة مسيل في مكانٍ ما للإرسال بأطرافه ذمر يوم شبت في دقاق الحطب وخذت قليل كن عود الطيب في لب عيدان السمر في طرفها الدلة اللي لها خصرٍ نحيل من دلال الشايب القرم ابو دقنٍ حمر لا يزال بعادة البدو بايام الرحيل يوم كانوا يخلطون المضير مع التمر يوم غذاها بمقدارها بنٍ وهيل عن لهيب النار طرّف لها الشايب جمر حولها جلسة نشاما وهذا وقت ليل والسوالف دوب زانت على ضو القمر والقصيد العذب كنه شرابٍ سلسبيل للكبود اللي ضماها تطور واستمر كم قصيدة تنقل الفكر من جيلٍ لجيل كنها مابين جيلين معراج وممر وكم قصيدة رجعتنا على ماضي جميل ذكرياتٍ نعتبرها رصيد من العمر واعتقد بيتين حكمة من الشعر الجزيل تطرب السامع ويلقى بها العاقل ثمر خير من خمسين بيتٍ من الوزن الثقيل كلها في جيب فكسار ولا في همر