لم يفلح الألماني رينارد ستامب مدرب فريق الاتفاق في الوصول لحل لأزمة الهجوم التي يعاني منها فارس الدهناء ، حيث لا زالت هذه المعضلة مستمرة مع الفريق منذ بداية الموسم. ما يبرهن على وجود أزمة حقيقية في الهجوم الاتفاقي هي أنه ومع لعب الفريق 9 مباريات يحتل المراكز الرابع برصيد 16 نقطة، ولديه مباراة مؤجلة مع المجزل - الفوز فيها يؤهله لاحتلال المركز الثاني بترتيب الدوري- إلا أن المتتبع لحصيلة الاتفاق حتى الآن، يشاهد فارقا كبيرا بين قدراته الهجومية والدفاعية، فالاتفاق لم يلج مرماه سوى أربعة أهداف في حين سجل الاتفاق 14 هدفا، خمسة منها جاءت أمام نادي النهضة متذيل الترتيب، وأربعة أمام الشعلة ليبقى للفريق ستة أهداف موزعة على 7 مباريات، وهو معدل يدل على ضعف هجومي بالغ بل حتى إن ثلاثة أهداف من هذه الستة جاءت في لقاء الفريق أمام الدرعية. المتابع أيضا لمسيرة الفريق الاتفاقي يعرف أن الفريق فشل في التسجيل في أربع مباريات لتنتهي ثلاث منها بالتعادل وخسارة وحيدة أمام العروبة، وفي هذه المواجهات فشل مهاجمو الاتفاق في ترجمة الفرص إلى أهداف . المدرب ستامب استشعر الخطر مبكراً وطالب الإدارة بالتعاقد مع لاعب مؤثر في خط المقدمة في ظل فشل الأجنبي إسماعيل جونزاليس لتقوم إدارة النادي بالتعاقد مع فيصل الجمعان، والذي لم يتمكن من إضافة الكثير للفريق فحضر بقوة أمام النهضة بهدفين ولكنه لم يتمكن بعد ذلك من الظهور بشكل مرضي للاتفاقيين. أيضا ما يؤكد الضعف الهجومي بالفريق هو أن هدافي الفريق لا ينتمون لخط المقدمة فنجد لاعب الوسط محمد كنو هدافا للفريق بثلاثة أهداف، يليه لاعب الوسط أيضا عايض السهيمي بهدفين وبذات الرصيد حسن كادش .