يترقب عشاق الفن الكروي موقعة تكسير العظام، والتربع على الصدارة في مواجهة الليث الشبابي صاحب القمة حتى الآن في دوري زين وضيفه فارس الدهناء الاتفاقي صاحب المركز الثاني بعد تعادله مع الرائد في الجولة الماضية.. الفريقان يخوضان سباقًا محمومًا على الصدارة منذ منذ بداية الموسم ولم يخسرا أي لقاء حيث كسب أصحاب الأرض 8 جولات من 10 لعبها الفريق تحت قيادة البلجيكي برودوم الذي أعاد صياغة الفريق وإن كان الجانب الدفاعي لازال بحاجة لعمل ما، فيما قدم المدرب الروماني ايفاتكو فتش نفسه كواحد من أفضل مدربي الموسم مع فارس الدهناء. ونظرًا لتقارب مستوى الفريقين وتكامل خطوطهما فإنه من المستبعد أن يغامر أي طرف منهما بالهجوم على حساب التأمين الدفاعي خشية ولوج هدف مبكر من شأنه أن يربك خطوط الفريق في هذه المواجهة وتجرعه الخسارة لأول مره، إلا أن التعادل لن يخدم مسيرة الفريقين بالطبع بعد ان جرب الاتفاق ذلك في مباراته الاخيرة مع الرائد والتي قذفت به من المرتبة الأولى إلى الثالثة بفارق الاهداف عن الفريق الهلالي الزاحف بخطوات واثقة للصدارة، وسيعمل كل طرف على مراقبة مفاتيح اللعب في الجانب الآخر عن وضع خطة المشاركة ولاسيما لاعبي خط الوسط لازاروني، جيباروف، أحمد عطيف، يحي الشهري، وبلا شك أن مدرب الاتفاق قد ناقش مع لاعبيه مسببات التعادل مع الرائد وآثار تكرار ذلك اليوم أمام الشباب الذي أغلق مدربه التدريبات مبكرًا للتأكيد على أهمية المباراة لهم. تشكيلة الفريقين يلعب للشباب كلٌّ من وليد عبدالله في حراسة المرمى وحسن معاذ، تفاريز، وليد الجحدلي، عبدالله الشهيل في الدفاع، وأحمد عطيف، عبدالملك الخيبري، جيباروف، ابراهيم ياتارا، عدالله الأسطا في الوسط وناصر الشمراني، مختار فلاته في الهجوم في إطار خطة 4،2،3،1 في حين يلعب الاتفاق بفريق مكون من فايز السبيعي في الحراسة وعبدالملك الطريدي، سانتوس، سياف البيشي، احمد عكاش في الدفاع وبرونو لازاروني، يحي الشهري، أحمد المبارك، سلطان البرقان، تيجالي في الوسط ويوسف السالم في الهجوم حيث يعتمد الفريقان على مساندة ظهيري الجنب في الشق الهجومي، وتحصين الجانب الدفاعي بتغطية مبكرة من قبل خط الوسط الذي سيكون من مهامه أيضًا وقف انطلاقات ظهيري الجنب وبناء الهجمة من ملعب الفريق الخصم لاختصار الزمن والمسافة، ويملك الفريقان أوراقًا رابحة كثيرة لاستخدامها في المواجهة. القادسية × الفيصلي يستضيف فريق القادسية الأول لكرة القدم نظيرة فريق الفيصلي مساء اليوم الأربعاء على إستاد مدينة الأمير جلوي بالراكة ضمن منافسات الجولة الحادي عشر لدوري زين السعودي للمحترفين في منعطف الابتعاد عن مؤخرة الترتيب فبنو قادس يسعى إلى وضع حد لنزيف النقاط إثر تلقيه أربع خسائر متتالية جعلته يترنح ويتراجع لمؤخرة الترتيب، في حين يحاول الضيف أن يثبت أقدامه في مناطق وسط الترتيب لسلم الدوري. يدخل القادسية وهو في أسوأ حالاته والتي جعلته يتراجع إلى المركز الثاني عشر برصيد 7 نقاط حيث فاز في اثنتين وتعادل في واحدة بينما تعرض للخسارة في 6 مباريات له 15 هدفًا وعليه 20 هدفًا. فبعد فوزه المفاجئ والكبير على الفتح بنتيجة 6/1 عاد إلى دوامة الخسائر بنتائج كبيرة في أربع مناسبات، كشفت مدى ضعف الخط الدفاعي حيث تعرض أمام الهلال هزيمة بنتيجة 5/4 ثم أثقل الاتحاد مرمى القادسية بثمانية أهداف كأكبر نتيجة في الدوري ومما زاد خشية القدساويين على فريقهم خسارة من الرائد متذيل الترتيب بهدف دون رد وأخيرًا من الأهلي بهدفين مقابل هدف. وقد سعى مدربه البرتغالي ماريانو مرات ومرات إلى إصلاح الخلل الدفاعي وتجهيز المهاجمين حيث يعوِّل كثيرًا على هداف الفريق الجزائري الحاج بوقاش وصالح الغوينم مع عودة لاعب منتخبنا الأولمبي ياسر الشهري بعد فراغه من المشاركة الرسمية. فيما يدخل الفيصلي بروح معنوية أفضل من مستضيفه حيث يحل المركز الثامن من 9 مباريات فاز في اثنتين وتعادل في أربع وخسر ثلاث مباريات وله 13 هدفًا وعليه 15 هدفًا. ويعتبر مشوار أبناء المجمعة متوازنًا إذ خسر من الفرق الكبيرة كالشباب والهلال والاتحاد بينما كان له انتصارين على الرائد والأنصار وخرج بنتجية التعادل في أربع مناسبات وآخرها عندما لحق بالتعادل أمام التعاون.