دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان امس الثلاثاء إلى إصلاحات وقال إنه يجب صياغة دستور جديد خلال السنوات الأربع المقبلة. وأضاف في مراسم إحياء ذكرى مؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك «انتخابات الأول من نوفمبر بدأت أربعة أعوام من الاستقرار والثقة، لنجعل هذه الفترة مرحلة إصلاحات ولنعطي الأولوية لدستور جديد». وتابع أنه يجب تنحية المخاوف المتعلقة بالنظام التركي جانبا حتى تركز البلاد على المستقبل. وفي سياق قريب، قالت المفوضية الأوروبية التي تشرف على مساعي تركيا المتعثرة منذ فترة طويلة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي إنه يتحتم على تركيا تهدئة العنف المتصاعد في البلاد والسعي لاحلال السلام مع الأكراد ومعالجة حرية الصحافة واستقلال القضاء. وقال يوهانس هان المفوض المسؤول عن توسعة الاتحاد الأوروبي للبرلمان الأوروبي «تأمل المفوضية أن ينتهي تصاعد العنف في تركيا وأن تعود المفاوضات بشأن التوصل لحل دائم للقضية الكردية». وأضاف بعد أن أصدر التقرير السنوي للمفوضية بشأن تركيا «خلال العام المنصرم أثرت أوجه قصور كبيرة على استقلال القضاء وكذلك على حرية التجمع وحرية الرأي وعلى الأخص فيما يتعلق بتزايد الضغط على الصحفيين وترهيبهم».