أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني, أن تغيرا كبيرا حدث في اليمن ممثلا في تشكل التحالف العربي الذي قادته المملكة العربية السعودية، وبدء "عاصفة الحزم"، و من ثم "إعادة الأمل" نصرة للشعب اليمني الشقيق ودفع الأذى عنه، وإعادة السلام والأمن إلى اليمن، بناء على طلب من قيادته الشرعية، نتيجة ما ارتكبته القوى المناوئة للشرعية من اعتداءات وانتهاكات وممارسات تتعارض مع كافة القوانين الدولية، وتتنافى مع القيم العربية الأصيلة التي حافظ عليها اليمنيون على مر السنين. جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدت اليوم الأحد 1 نوفمبر2015م, لقمة الأمن الإقليمي التي ينظمها المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في مملكة البحرين. وأعرب الزياني, عن تفاؤله بمستقبل اليمن، مؤكداً أن شعبها قادر على التعافي وتجاوز هذه المحنة المؤلمة، وسيبني مستقبله بعزيمته وبدعم من أشقائه في دول مجلس التعاون، وبمساندة من المجتمع الدولي والدول الصديقة. وقال : إن اليمن سيكون أكثر أمنا واستقرارا وازدهارا إذا ما تم انتهاج إستراتيجية فاعلة وشاملة لحل الأزمة بكافة أبعادها السياسية والأمنية والاقتصادية و الاجتماعية .