أصبح اسم اليوناني دونيس صاحب شعبية كبيرة لدى عشّاق نادي الهلال، فبعد ان دخل قلوبهم سريعاً بتحقيقه العديد من النتائج الايجابية وتردد اسمه كثيراً في المدرجات الهلالية بعد مضي اقل من سنة في قيادة الهلال، ولكنه لن يحقق علامة الرضا الكاملة للزعيم الا بتحقيق الكأس المستعصية على الازرق لمدة زادت على 10 سنوات. دونيس استطاع أن يعيد بناء الهلال مجدداً بعد أن تأرجحت مستوياته في السنتين الماضيتين، وقاد المدرب اليوناني مجدداً الفريق الأزرق لمنصات الذهب بعد أن حقق كأس الملك أمام النصر في نهاية الموسم الماضي بركلات الترجيح، وقد حقق جميع الأهداف التي وضعتها له الإدارة الهلالية، حيث كان أول الأهداف تحقيق مركز متقدم في الدوري، وهو ما حصل فعلاً بحصول الهلال على المركز الثالث في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، بينما كان ثاني الأهداف التأهل لدور ال16 من دوري أبطال آسيا، وقد كان له ذلك بتصدر مجموعته الآسيوية، وقد كان آخر الأهداف وهو اهمها تحقيق كأس الملك. وواصل اليوناني دونيس نجاحاته بتحقيق السوبر من أمام غريمه التقليدي النصر بعد أن انتصر الهلال بهدف وحيد عن طريق المنتدب البرازيلي الجديد كارلوس ادوارد، وقد اتى قادماً للفريق الأزرق بعد أن شكلت إدارة الزعيم لجنة فنية للاستقطابات الأجنبية، وقد نجح الأمير فهد بن محمد مع الأمير نواف بن سعد في إدارة المفاوضات والحصول على خدماته، بالإضافة ل«ابن جلدته» ألميدا، الذي كان عنصراً مؤثراً في تحقيق فريقه بطولة السوبر، وقد حقق أجانب الفريق الهلالي علامة الرضا الكاملة من الجماهير الزرقاء بعد الظهور الرسمي الأول لهم مع الفريق. واستطاع دونيس مع الإدارة الهلالية إخراج اللاعبين من صدمة الخروج الآسيوي أمام الاهلي الإماراتي في دبي بعد الهزيمة (3-2)، والتعادل ذهاباً في الرياض (1-1) وقد عاد الهلال للرياض وبدأ استعداده مبكراً للتعاون دون أي راحة، واستطاع الفوز بثلاثية سجل منها كارلوس ادواردو هدفين والظهير الهلالي محمد البريك سجل هدفا. ويريد المدرب اليوناني دونيس أن يثبت نجاحاته بالتفوق على الاتحاد مساء اليوم لتأكيد أحقية فريقه بالصدارة والمضي قدماً في سبيل المنافسة بقوة على الدوري لهذا العام.