المدرسة اللاتينية تعيد الأمجاد الهلالية

يطل البرازيليان كارلوس ادواردو وإلتون ألميدا، مساء اليوم، في أول ظهور لهما مع الهلال في دوري أبطال آسيا، بعد أن استطاعا المساهمة في تحقيق بطولة السوبر السعودي للفريق الأزرق الذي أقيم في العاصمة الإنجليزية لندن بهدف وحيد للمحترف إدواردو الذي أتى بديلاً عن مواطنه تياجو نيفيز الذي انتقل مؤخراً للدوري الإماراتي، وقد استطاع اللاعبان أن يقنعا الجماهير الزرقاء من أول إطلالة لهما، إلا أن الطموح الهلالي يكمن في المنافسة القارية، حيث إن الجماهير تنتظر منهم الكثير أمام لخويا القطري اليوم، في استاد الملك فهد الدولي، في مباراة سيغيب المدرج الأزرق الذي أبهر القارة بحضوره اللافت ورفعه للتيفو بطريقة احترافية أصبحت محط أنظار الصحافة العالمية.
الإدارة الهلالية اتجهت للمدرسة اللاتينية رغبة منها في إعادة الأمجاد الهلالية التي كان المحترفون البرازيليون أساسيين فيها، حيث أصبح محترفو الفريق الأزرق برازيليين، بالإضافة للمحترف الآسيوي الكوري الجنوبي كواك تاي هي، وقد انضم المحترفان الجديدان للقائمة الهلالية بعد أن كان قبلهم المدافع البرازيلي ديجاو الذي حظي بقبول هلالي كبير بعد النجاحات الكبيرة التي حققها في ضبط منطقة الدفاع الزرقاء مع الكوري كواك مما جعل الإدارة الهلالية تعلن رغبتها في استمراره.
وتنتظر الجماهير الهلالية، مساء اليوم، من الزعيم الآسيوي انتصاراً يسهل مهمة الإياب، في ظل اكتمال الصفوف الهلالية والتي لا تعاني إلا من نقص الموسم الماضي، بإصابة قائد الفريق ياسر القحطاني والمحور الشاب عبدالله عطيف.