سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«اليوم» في مأرب: جنود التحالف يؤكدون أن خادم الحرمين جنب اليمن حربا دموية الربيعة يتهم الحوثيين بعرقلة المساعدات وإحباط محاولة لتهريب أسلحة والمبعوث الأممي يتحدث عن مفاوضات في جنيف أو مسقط
وجه جنود التحالف العربي الشكر والعرفان لجهود اشقائهم في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على مواقفه الحازمة في اخراج اليمن من الاضطرابات والحروب المتواصلة والمواقف الداعمة والمساندة لليمن، واصفين إعادة الامل بأنها البلسم الشافي التي قالوا إنها جاءت لتطهير البلاد بعد الدمار الذي ألحق في اليمن عبر جماعة الحوثي، وكشف المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أن المشاورات بين الأطراف ستعقد في جنيف أو مسقط بعد الانتهاء من المرحلة التحضيرية، تحت مظلة تطبيق القرار رقم 2216، وعلى أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لجهود الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لاستئناف مفاوضات سياسية شاملة بين الأطراف اليمنية، وفق المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن، داعيا الأطراف للانخراط في المفاوضات من دون شروط مسبقة وبنوايا مخلصة، معتبراً أن تنفيذ المعايير العملية لبناء الثقة، سيكون أساسياً لتسهيل العودة إلى المسار السياسي، ميدانيا، شن طيران التحالف العربي غارات مكثفة على مواقع الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في محافظة تعز، ما أسفر عن سقوط 25 قتيلا و16 جريحا، فيما قتل العشرات منهم في معارك عنيفة مع المقاومة بالمحافظة، وقال العميد سمير الحاج الناطق باسم الجيش اليمني ومستشار رئيس هيئة الأركان إن قوات المقاومة الشعبية تحرز تقدما في عموم محافظات البلاد، وإن قوات التحالف مستمرة في غاراتها على مواقع مليشيا الحوثي وقوات صالح، وكشفت قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن عن احباط محاولة تهريب أسلحة عبر البحر إلى الحوثيين، شملت زوارق محملة بالأسلحة قرب الحديدة"، مشيرة إلى أنه تم تدميرها بالكامل. وفي سياق ذي صلة، اجتمع المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أمس، في مقر الأممالمتحدة بمدينة نيويورك، مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأطلع الأمين العام للأمم المتحدة خلال الاجتماع على الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، تجاه الشعب اليمني والأنشطة التي يقوم بها مركز الملك سلمان تجاه إغاثة الشعب اليمني, كما تم استعراض عدد من الموضوعات الإغاثية والإنسانية في اليمن. واتهم الربيعة المسلحين الحوثيين بعرقلة وصول المساعدات في اليمن، مؤكدا أن المواد الإغاثية توزع دون أي انحياز، وداعيا إلى هدنة يحترمها الجميع. وقال في مؤتمر صحفي بنيويورك عقب لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون- إنه بحث مع مسؤولي المنظمة الدولية توفير ضمانات لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين. ودعا إلى محاسبة من يعترض المساعدات في إطار القانون الدولي. وأكد رئيس المنظمة -التي أنشأها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لتقديم مساعدات بقيمة 274 مليون دولار، وتوزيعها في اليمن- أنها توزع مساعداتها الإنسانية دون الانحياز لأحد. وأوضح أن هذا المركز "محايد ولا شأن له بالسياسة، نحن نساعد كل من هم بحاجة إلى مساعدة أينما كانوا". من ناحية ثانية، أشار الربيعة إلى أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار يحترمه كل الأطراف، لكنه قال: إن الحوثيين لا يمكن الوثوق بهم في ظل التجارب السابقة. وكانت منظمة "أطباء بلا حدود" قد اتهمت أيضا الحوثيين بعرقلة وصول مواد إغاثة صحية إلى مستشفيين في مدينة تعز المحاصرة رغم مفاوضات دامت أسابيع. وقال الأمين العام لنقابة الأطباء اليمنيين الدكتور صادق الشجاع بأنها ليست المرة الأولى التي يصادر فيها الحوثيون مساعدات طبية وغذائية، فقد سبق أن صادروا عشر قاطرات من المعونات الطبية والغذائية تابعة لمنظمات دولية شرقي مدينة تعز. يشار إلى أن الأممالمتحدة صنفت اليمن ضمن فئة الدول التي تشهد أسوأ أزمة إنسانية، والتي من بينها جنوب السودان وسوريا والعراق، وتقول المنظمة الدولية: إن أكثر من 21 مليون شخص في اليمن أو حوالي 80% من السكان يحتاجون المساعدة. كما التقى الربيعة في مقر الأممالمتحدة، أمس، المندوب الفرنسي الدائم لدى الأممالمتحدة السفير فرانسيوز ديلاتري، وتم خلال اللقاء تناول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وحضر الاجتماع واللقاء المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، والوفد المرافق للمشرف على المركز وعدد من المسؤولين في الأممالمتحدة. غارات وقصف طيران التحالف العربي أمس الثلاثاء مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في محافظة تعز. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء الألمانية: إن طيران التحالف العربي شن غارات جوية استهدفت مواقع يتمركز فيها الحوثيون وقوات صالح في منطقة "الجحملية" شرق مدينة تعز، إضافة إلى إدارة الأمن في مديرية "موزع"، غرب المدينة. وأشارت المصادر إلى أن تلك الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين وقوات صالح. كما شن طيران التحالف العربي غارات جوية استهدفت المجمع الحكومي في مدينة "كوكبان" بمحافظة المحويت. اليوم في مأرب ترتفع أيادي جنود قوات التحالف في اليمن مع فجر صباح كل يوم جديد لتدعو الله بأن يحفظ بلاد اليمن وسائر البلدان الاسلامية من كل الفتن والمخططات التي تحاك ضده والتي بدأت تظهر نتائج هذا العمل المنسق المدروس في كثير من البلاد الإسلامية، ومن أبرزها المد الصفوي في البلاد الإسلامية العربية والأفريقية الساعي لتمزيق الوحدة العربية وبث سم الطائفية المقيتة، داعيةً الله أن يحفظ بلاد الحرمين شعباً وقيادة لموقفها المشرف تجاه القضايا الاسلامية وتجاه اليمن على وجه الخصوص وحمايتها من السقوط في أيادي مليشيات قاتلة تسعى لتخريب ونشر الفتن والحروب الداخلية، شاكرين سلمان الحزم ملك المملكة العربية السعودية لقيادة التحالف العربي لإنقاذ اليمن من الحروب الطائفية. والتقت "اليوم" خلال جولتها في اليمن بعدد من جنود قوات التحالف العربي والذين وجهوا الشكر والعرفان لجهود اشقائهم في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على مواقفه الحازمة في اخراج اليمن من الاضطرابات والحروب المتواصلة والمواقف الداعمة والمساندة لليمن، واصفين إعادة الامل بأنها البلسم الشافي التي قالوا إنها جاءت لتطهير البلاد بعد الدمار الذي ألحق في اليمن عبر جماعة الحوثي. في البداية، أكد البراء أمين أحد أفراد لجان المقاومة الشعبية في الجيش الوطني أن اليمن كانت من المستحيل أن تبقى تحت راية واحده لولا التدخل الأخوي من المملكة العربية السعودية الساعية لحفظ وحدة اليمن بعد التدخلات الحوثية المستمرة وسيطرتهم على مناطق عديدة بالقوة وارتكابهم اخطاء تاريخية لا تغفر لهم من قتل وتشريد وهدم لبيوت الله ومراكز صحية وتدمير البنية التحتية لتنفيذ مخططات خارجية، حتى استجابت المملكة لنداءات الشعب اليمني لتلحق الخسائر في المقدرات العسكرية الحوثية المدعومة بقوات المخلوع صالح، والآن وبعد انتصارات قوات الجيش واللجان الشعبية في المعارك في عدن وتعز ومأرب والحديدة تحت غطاء التحالف الجوي العربي بقيادة المملكة، وبات قريباً من تحرير المواقع التي لا يتمركز فيها الحوثيون في صرواح وماس وجدعان للدخول إلى صنعاء، مؤكداً تحرير محافظة مأرب كلياً والتي أصبحت بيد الشرعية. نقله نوعية كبيرة وأوضح وسيم بجاش عميد ركن في احد الالوية العسكرية اليمنية أن عودة الحياة الطبيعية لمحافظة مأرب تشكل نقله نوعية كبيرة بعد أن التمس الاهالي هناك الراحة والامن وعودة أبنائهم إلى المدارس وتشغيل المحلات التجارية بعد معاناة استمرت لشهور، موضحاً أن اليمن وطن وحكومته الشرعية وشعبه لا يمكن أن ينسوا الجهود التي قدمتها حكومة خادم الحرمين لإنقاذ اليمن، موضحاً أن الظلم الذي واجهه قبائل مأرب من العصابات الحوثية من قتل وتشريد ساعد في تكاتف القبائل المأربية إلى جانب قوات المقاومة الموالية للجيش في طرد الحوثيين من محافظة مأرب، في مساعدات ومواقف من قوات التحالف المشاركة لإنقاذ اليمن جعلت استقرار اليمن سيكون واقعا بعد أن كاد يكون حلما. من جهته، قال محمد هزاع: إن المملكة العربية السعودية تحتل مكانة عالية في العالم الاسلامي، ففيها نزل الوحي من رب العالمين على رسوله الأمين، وفيها بدأ الإسلام وانتشر نوره منها إلى بلدان العالم والجزيرة العربية هي بلد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلد الصحابة، وله ولهم المكانة والمحبة في قلوب المسلمين، وينظر الكثير من المسلمين إلى أهل المملكة العربية السعودية كأحفاد وامتداد لهذا السلف الصالح. كما تحتوى المملكة العربية السعودية على الحرمين الشريفين، البيت الحرام، ومسجد رسول الله، أغلى بقعتين، وأطهر موضعين، وفيها عرفة والمزدلفة ومنى، تهوي إليها أفئدة المؤمنين، ويشدوا لها الرحال، كل هذه المكانة لهذه الدولة عند عموم المسلمين كان لها الأثر الطيب والملموس في تصحيح عقيدتهم، وتمسكهم بدينهم، والعودة بهم إلى مكانتهم التي تليق بهم بين الأمم والشعوب ونغصت هذه العودة على اعداء الدين، ورأوا فيها تهديدا لمصالحهم ونفوذهم، وصارت الدولة السعودية مستهدفة بهذا العدوان والظلم، فوضعوا لعرقلتها وتحريفها كل المخططات الدفينة. وبذلوا لذلك الأموال، والنفوذ السياسي، والقوة العسكرية، وسخروا الفرق معهم لتنفيذ مخططاتهم لنشر المذاهب الباطلة، وزعزعة استقرار البلاد الإسلامية، وزرع الفتن والخلافات بينهم.