«أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ...) إنه الشيخ عبداللطيف بن حمد الجبر قوله الطيب، وعمله الصالح، كالشجرة من النخل، كان وما زال يرفع له عمل صالح في كل صباح ومساء. ينحدر الشيخ من أسرة عريقة قدموا وما زالوا يقدمون مشروعات خيرية واجتماعية وإنسانية جليلة حتى الآن. ويعد الشيخ عبداللطيف الجبر أحد أبرز أبناء هذه الأسرة ذا شخصية ثقافية واقتصادية ووطنية واجتماعية.. وتربع على رئاسة مجلس إدارة البنك العربي الذي يعد من أكبر البنوك السعودية لأكثر من عشر سنوات، وكان من أوائل المؤسسين له، وترجل عن إدارته بعد 31 عاما قضاها فيه. حين بدأ بستة فروع فقط وبرأسمال لا يتجاوز 150 مليون ريال ليصل به لأكثر من 254 فرعا ومركزا. جعل البنك العربي واحدا من أكبر عشرة بنوك في الشرق الأوسط. وله في الجانب الإنساني نصيب في مهماته فهو عضو مجلس إدارة لجنة أصدقاء المرضى في المنطقة الشرقية (الدمام)، وعضو مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقيةالدمام، وكان عطاء الشيخ عبداللطيف الجبر بلا حدود، ولا يرد أحداً محتاجاً، متواضعاً لقضاء حوائج الفقراء، واصلاً مع كل أبناء مجتمعه مرصداً لكل معوز. وما تقدمه أسرة الجبر الكريمة من مبادرات وتبرعات سخية ومشروعات لخدمة الوطن والمواطنين يعجز عن حصرها في المحافظة وخارجها ليس مستغربا على أبنائها.. أياد بيضاء على الأحساء وأهلها، فما قدمته أسرة الجبر شواهد حية للعيان يشكرون عليها. فرجل الأعمال الشيخ عبداللطيف حمد الجبر أحد رجال هذه الأسرة التي تقدم مشروعات وطنية تساهم في العمل الاجتماعي، ويقيمون صروح العلم والطب والأدب على نفقاتهم.. وليس مستغربا على أبنائها فجذور العطاء تركت بصمات راسخة على أحسائنا العريقة. فجائزة المنظمة العالمية للسلام والازدهار الدولي لهذا العام لرجل الأعمال الشيخ عبداللطيف بن حمد الجبر جاءت تتويجاً لخدماته الجليلة والإنسانية وأعماله الخيرية لمجتمعه.. فهو يستحق هذا التكريم بجدارة، فهو رجل الحب والعطاء؛ لما قدمه من عطاء متواصل عبر عقود طويلة من الزمن في سبيل الارتقاء بمجتمعه وأبناء هذا الوطن، ولم ينتظر امتناناً أو عرفاناً من أحد سوى الأجر والثواب من المنان سبحانه وتعالى، جعله الله في موازين حسناته.