سبعة حروف منتقاة من الثمانية وعشرين حرفا، وهي عدد الحروف الهجائية في اللغة العربية، شيء صعب، وذلك كون الاختيار نابعا من حس وطني وقلب غيور على وطنه الغالي الذي عاش وتربى فيه. وتجد أيضا ناعقا ينعق مثل الغراب الذي تلطخت قدماه بالقذارة ليشكك في وطنية أحد منا، وذلك دون الوصول إلى دليل حسي يثبت ذلك؛ كون فكرته مجرد شك في وطنيته. الحمد لله الذي حفظ أمننا وأماننا بهذه البلاد الطيبة، بلاد الحرمين الشريفين، وفي ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه دوما وذخرا للوطن والمواطن. سبعة حروف هي نبض المواطن الغيور الذي لا يعرف للفتنة بهذا الوطن موطئ قدم حيث دحر المفسدين على يد رجال الأمن البواسل الذين لا ينكر أحد فضلهم بعد الله في التصدي لتلك الهجمات، التي لم تزدنا إلا لحمة وولاء ووطنية لبلادنا الغالية، ورحم الله شهداءنا الأبرار من ابناء الوطن، وحفظ بواسلنا من كيد الأشرار. ما هي الحروف السبعة وما علاقتها مع مبدعين وهي عنوان مقالنا على صفحات جريدة اليوم، التي أصبحت إحدى ركائز الحقيقة التي تنشر الأخبار وتتابع مستجدات الحياة على صفحاتها يوميا، حيث نشرت قبل أسبوع ما أنتجه محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه الدكتور عبدالرحمن آل ابراهيم من جهود واضحة وملموسة للعاملين بمحطاتها المتعددة في مختلف مناطق مملكتنا الغالية التي تعمل على مدار ال 24ساعة؛ لإنتاج الماء والكهرباء، من كوادر وطنية مدربة لخدمة الوطن والمجتمع، وبتميزهم وإبداعهم، وهذا الإبداع لم يأت إلا بتلك الحروف السبعة وهي "حب الوطن" التي جعلت العاملين يبحرون في إبداعاتهم لخدمة المليك والوطن. رددي الله أكبر يا موطني موطني عشت فخر المسلمين عاش الملك للعلم والوطن همسة: لا تترك مجالا للشك في نفسك عندما ترى من يحاول العبث بوطننا الغالي في الإبلاغ عنه بالرقم «990» لمكافحة الإرهاب، واجعله في ذاكرتك لتبلغ عن كل مفسد يحاول العبث في وطننا الغالي.