: رفع منسوبو ومنسوبات جامعة جازان التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة حلول الذكرى السابعة لتوليه - حفظه الله - مقاليد الحكم ، مشيدين بما وصلت إليه المملكة في عهده الميمون من نماء وتطور في المجالات كافة (التعليمة ، والاقتصادية ، والثقافية ، والسياسية ، والاجتماعية) . وأكدوا أن أعوام حكمه - حفظه الله - الميمون تحقق فيها للمملكة ما لم يتحقق لها طوال مسيرتها التاريخية ، فالجميع يعيش هذا التحول وهذا التطور الملحوظ ، وهذه النهضة العملاقة التي تشهدها البلاد في الميادين كافة ، مشيرين إلى أن ذلك دليلا على وفاء ملك نذر النفس والنفيس للسير بهذا الوطن نحو الرقي والتميز في شتى المجالات وفق نهج جلي راسخ أساسه ومنطلقه كتاب الله الكريم والسنة النبوية الشريفة. وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن علي الربيّع أن ما تحقق خلال هذه المدة يعد مصدر اعتزاز بما سطره خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على صفحات بلاد الحرمين الشريفين من صفحات الإنجازات المتوالية والنماء المتواصل في كل القطاعات ، وخاصة في مجال التعليم ، مفيداً أن توجيهاته - حفظه الله - بقيام مشاريع الجامعات في كل المناطق دليلا واضحا يستحق الاحتفاء بهذه الأعوام السبعة في تاريخ المملكة . وقال وكيل جامعة جازان للشؤون الأكاديمية الدكتور حسن بن حجاب الحازمي من جانبه : " يحق لنا أبناء هذا الوطن العزيز أن ننظر إلى المرحلة الماضية نظرة فخر واعتزاز فقد كانت بحق أعوام من الإنجاز عنوانها الرئيس هو الإصلاح ومحورها التنمية الشاملة في شتى مناحي الحياة ، إن سيرة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - زاخرة بالحروف المضيئة منذ كان - حفظه الله - وليًا للعهد ، وبعد توليه مقاليد الحكم تابع مشروعه الطموح في تنمية الوطن إنساناً ومكاناً ". وأكد ً أن ذكرى البيعة السابعة من المناسبات الوطنية التي تبعث على الفخر والاعتزاز بكل ما تحقق في هذا الوطن الغالي من منجزات وإنجازات وسمت هذا العهد لخادم الحرمين الشريفين بالعصر الذهبي للنهضة السعودية المباركة. في حين أبان وكيل الجامعة للجودة والتطوير الأكاديمي الدكتور علي بن أحمد كاملي أن ذكرى البيعة السابعة فرصة لتجديد الولاء وتأكيد الانتماء لهذه الوطن ولمسيرته وإنجازاته الحضارية ، ووعدٌ من كل مواطن غيور باستكمال المسيرة ومواصلة العمل على طريق تحقيق المزيد من الإنجازات خلف القيادة التاريخية للوطن التي جعلت من المواطن الاهتمام الأبرز لكل منجز تنموي والغاية الأهم لكل فعل تنموي، مشيداً بما شهدته المملكة من الإنجازات القياسية في عمر الزمن تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بمهارة واقتدار الملك القائد ، لافتاً النظر إلى ما حققته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من منجزات ضخمة وتحولات كبرى في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية.