أفاد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين أمس الاثنين بان القوات العراقية واصلت تقدمها شمالاً في أكبر هجوم تشنه ضد تنظيم داعش منذ أشهر، وباتت القوات على بعد نحو 25 كيلو مترا شمال بيجي. وقال المصدر إن القوات العراقية تحاصر قرية الزوية التي تقع شمال شرق بيجي حوالي 26 كيلو باتجاه الحويجة حيث نزح المئات من اهالي القرية واستقبلتهم القوات الامنية وتم نقلهم الى قرية الحجاج الواقعة جنوب بيجي. وأشار إلى أن القوات العراقية تتقدم باتجاه الشرقاط آخر المدن الواقعة ضمن محافظة صلاح الدين والتي تفصل حدودها بمحافظة نينوى التي تعد المعقل الأساسي للتنظيم. وأكد المصدر تطهير ناحية ابصينية التابعة لقضاء بيجي بالكامل وتطهير قرية السكرية، مشيرا إلى تطهير منطقة الفتحة باتجاه الحويجة وتطهير المواقع الرئاسية في جبل مكحول32/ كم شمال شرق بيجي. وفي شأن عراقي اخر، اعلنت السلطات العراقية أمس انها منعت مساء الاحد وزير التجارة المطلوب للقضاء ملاس محمد عبد الكريم من السفر بالطائرة الى السليمانية في اقليم كردستان في شمال البلاد، مع افراد حمايته. وقال مسؤول أمني رفيع رفض الكشف عن اسمه لفرانس برس «منعت السلطات الامنية في مطار بغداد الدولي، الوزير ملاس محمد عبد الكريم وافراد حمايته من السفر الى السليمانية بسبب وجود مذكرة قبض ضده». واوضح ان «الوزير دخل الى مقصورة الطائرة قبل ان يتم انزاله منها واتخذت الاجراءات الامنية لمنعه من السفر». ويشغل منصب وزارة التجارة ائتلاف «الوطنية» الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي الذي اقيل من منصبه ضمن حزمة الاصلاحات التي ينفذها رئيس الوزراء حيدر العبادي. ولم يوضح القضاء تفاصيل حول الاتهامات ضد الوزير، لكن مصادر اعلامية تحدثت عن منحه عقود تجهيز بصورة مباشرة بدون مناقصات كانت تجهز عبر شقيقه المقيم في عمان.