وسعت القوات المشتركة نطاق عملياتها في صلاح الدين، وواصلت تقدمها شمالاً في أكبر هجوم تشنه على «داعش» منذ أشهر، فيما أكد وزير الدفاع خالد العبيدي أن تحرير قضاء الشرقاط «يحتاج إلى وقت». وقال خلال مؤتمر صحافي في مطار المثنى وسط بغداد إن «قواتنا تحقق انتصارات كبيرة في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، بالتنسيق مع القوة الجوية وطيران الجيش». وأشار إلى أن وزارة الدفاع نجحت في إعادة تأهيل وتسليح 432 عربة عسكرية بكلفة 464 مليون دينار لإدامة زخم المعارك. في الأثناء، أعلن قادة في «الحشد الشعبي» أن القوات الأمنية المدعومة بمقاتليه واصلت تقدمها شمالاً وباتت على بعد 25 كيلومتراً شمال بيجي. وأوضح القيادي في الحشد أبو سجاد الكاظمي أن «المقاتلين فرضوا حصاراً على قرية الزوية، شمال شرقي بيجي باتجاه الحويجة، والشرقاط». وأكد أن «التقدم الميداني جاء بعد معارك عنيفة ضد مسلحي داعش في ناحية الصينية التي تم تطهيرها». وأعلنت قيادة الفرقة الثانية في جهاز مكافحة الإرهاب إحباط هجوم شنه «داعش» وقتل 70 من عناصره، شرق بيجي. وقال قائد الفرقة اللواء الركن معن زيدان، إن «القوات الأمنية صدت هجوماً للتنظيم على الجانب الشرقي لقضاء بيجي، ما أسفر عن قتل 70 مسلحاً وأن العمليات العسكرية مستمرة في منطقة الفتحة، حيث تحاصر قوات الجيش المسلحين بين جبلي مكحول وحمرين». إلى ذلك، أعلن رئيس المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك محمد خليل الجبوري في تصريح إلى «الحياة» تحرير قرية استراتيجية جنوب غربي المحافظة. وأوضح ان «قوات الحشد الشعبي لعشائر كركوك والقوات الأمنية والبيشمركة تمكنت من تحرير قرية تل خديجة الحيوية التابعة لناحية الرشاد، ما يؤمن قطع الإمدادات.