أكد قادة أمنيون عراقيون استمرار التقدم في محافظة الأنبار، وفي قضاء بيجي (محافظة صلاح الدين) حيث أحد أكبر المصافي النفطية، وتحرير مناطق جديدة، شمال شرقي المصفاة. وجاء في بيان لقيادة العمليات المشتركة أن «جهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي طهرا شركة الزيوت النباتية ومعمل الجص، شمال شرقي مصفاة بيجي وهما في الطريق إلى مسك جسر الفتحة». وأعلنت خلية الإعلام الحربي أن «القوات الأمنية والحشد الشعبي سيطرا على تقاطع السكرية شمال غربي مطار الصينية»، وأكدت «قتل العشرات من عناصر تنظيم داعش، في عملية امنية نفذتها قوة عشائرية»، وأوضحت ان «العشائر الأصيلة الساكنة على طريق معمل الأسمدة باتجاه جبل مكحول تنتفض ضد العصابات وتقتل عشرات الهاربين من مصفاة بيجي»، ولفت البيان الى ان «الاتصالات الواردة من أهالي مناطق الشرقاط تعلن استعدادها للتصدي لهذه العصابات». وأعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان منفصل «تدمير ثلاثة أوكار للتنظيم، ورتل كان متجهاً من قضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين الى الموصل»، وأوضحت أن «طائرات سوخوي العراقية وجهت ضربة مباشرة إلى مجرمي داعش، ما اسفر عن تدمير ثلاثة أوكار وقتل عدد منهم». كما استهدف الطيران نقطة تفتيش حيوية للتنظيم ودمرها في منطقة جميلة، جنوب قضاء الشرقاط، ما أسفر عن قتل عدد من عناصره وتدمير أربع عجلات». وكان «داعش» نشر بيانين، خلال اليومين الماضيين، على مواقع الكترونية أكد الأول تنفيذ شخصين أحدهما يدعى عمر الكردي، والآخر خزرج العراقي عمليتين انتحاريتين في القوات العراقية، شمال تكريت، فيما أعلن في البيان الثاني تنفيذ عمليتين انتحاريتين نفذهما ابو عبدالرحمن الشامي، وابو هيثم الجزراوي غرب بيجي. وفي الأنبار، أفاد مصدر عسكري ان قوات الجيش «حررت مجمعاً سكنياً جنوب الرمادي وتمكنت الفرقة 16 من تحرير المجمع السكني في منطقة التأميم، جنوب الرمادي». وقال مصدر أمني إن «طيران التحالف الدولي بالتنسيق مع قيادة عمليات الأنبار تمكن من تدمير مركبتين مفخختين حاولتا استهداف القوات الأمنية المتقدمة في منطقة البوفراج». وأضاف أنه «تم تدمير المركبتين وقتل الانتحاريين قبل وصولهما إلى الهدف من دون وقوع خسائر مادية وبشرية في صفوف القوات الامنية». وأكد مصدر أمني في محافظة كركوك، مقتل 20 عنصراً من «ديوان الحسبة» في تنظيم «داعش» بقصف جوي لطيران التحالف الدولي في قضاء الحويجة.