وافق مجلس الوزراء الكويتي على الاعتذار رسميا عن استضافة "خليجي 23" لكرة القدم بناء على اقتراح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح بسبب تعليق نشاط كرة القدم من قبل الاتحاد الدولي. وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح في تصريح صحافي عقب الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء ان الشيخ سلمان احاط المجلس علما بنتائج الاجتماع المشترك مع اللجنة الأولمبية الدولية الذي عقد في مدينة لوزان بهدف مناقشة أوجه التوافق للوضع الرياضي في الكويت من الناحيتين القانونية والتنظيمية مع الميثاق الأولمبي. كما شرح ملابسات القرار الصادر من الاتحاد الدولي بإيقاف الاتحاد الكويتي عن المشاركة الدولية في أي من البطولات الدولية و"ما اتسم به من تعسف وتسرع بما استتبع ذلك من إيقاف المشاركات الخارجية للفرق الكويتية" ، وكان "خليجي 23" مقررا أساسا في البصرة إلا انه نقل الى الكويت بعد أن أصدرت وزارة الشباب والرياضة العراقية بيانا مطلع فبراير الماضي أكدت خلاله أنه نظرا للعجز الكبير في ميزانية البلاد، فقد تقرر وبالإجماع إعادة النظر في استضافة النسخة المقبلة (23) من كأس الخليج والتقدم بطلب رسمي لاستضافة النسخة 24 منها. وحدد موعد جديد للبطولة بحيث تنطلق في 22 كانون ديسمبر 2015 وتختتم في 4 يناير 2016 بدل الموعد المقترح سابقا 25 ديسمبر الى 7 يناير ، وتقدمت الكويت بطلب لتأجيل البطولة لمدة عام وافق عليه أمناء سر الاتحادات الخليجية والعراق واليمن مطلع اغسطس الماضي، وكان مقررا ان يصدر قرار رسمي بالتأجيل في ديسمبر المقبل خلال اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية للعبة. وكان الاتحاد الدولي قرر يوم الجمعة الماضي تعليق عضوية الاتحاد الكويتي بمفعول فوري بسبب تعارض قوانينه المحلية مع القوانين الدولية، مشيرا إلى أنه "سيرفع قرار الإيقاف عندما يتمكن الاتحاد الكويتي لكرة القدم والأعضاء فيه من القيام بنشاطهم وواجباتهم بطريقة مستقلة ، ونتيجة لهذا القرار لن يتمكن أي فريق كان من الكويت من إجراء أي اتصال رياضي دولي ، كما لن يكون باستطاعة الاتحاد الكويتي أو أي من أعضائه او مسؤوليه الاستفادة من أي مشاريع تنموية، ندوات او تدريبات يجريها الاتحادان الدولي او الآسيوي".