اطلع صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء، على الجهود التي بذلتها جمعية البر بالأحساء في رعاية الأشقاء العمانيين بعد حادث خريص، وذلك ضمن مشروع عابر سبيل، الذي يعتبر إحدى المبادرات النوعية للجمعية، وذلك خلال استقبال سموه، ظهر أمس بمكتبه، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر، والمدير العام للجمعية معاذ بن ابراهيم الجعفري. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية وليد بن خالد البوسيف أن الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء، استقبل نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء والمدير العام للجمعية، وقد اطلع سموه خلال الزيارة على أبرز النتائج التي حققها برنامج (عابر سبيل)، خلال الفترة الماضية، والتي كان من أبرزها قيام الجمعية بواجبها الإنسائي تجاه الأشقاء العمانيين وغيرها من الحالات المماثلة. وأضاف البوسيف أن التقرير اشتمل على العديد من الاحصائيات، حيث بلغ عدد المستفيدين خلال الفترة الماضية من برنامج عابر سبيل 180 فردا، وشارك مع الجمعية 17 متطوعا وعاملا بالجمعية، بلغ عدد ساعاتهم التطوعية 420 ساعة خلال 24 يوما من العمل المتواصل، فيما قدمت الجمعية 143وحدة سكنية كمأوى للمستفيدين من البرنامج، وكما تلقت الجمعية 238 اتصالا هاتفيا وقد بلغ عدد الاخبار المنشورة في هذا الشأن 36 بمختلف الصحف الورقية السعودية. وقال البوسيف إن الأمير بدر اطلع بعد ذلك على أبرز المبادرات التي تتبناها الجمعية؛ من اجل استمرار رحلة التميز بما ينسجم مع رؤية ورسالة الجمعية الخاصة، وبما يحقق أهدافها الاستراتيجية؛ لتقليص دائرة الفقر، كما تم استعراض الخطة الطموحة التي تتبناها الجمعية لتطوير العمل الإداري.