صنع مهندسون جهاز استشعار يتفاعل مع اللمس، مثل الجلد تماما، ويصدر نبضات تتسارع بارتفاع الضغط. واستعمل المهندسون هذه النبضات في تنشيط الخلايا العصبية في قطعة من مخ فأر، حسبما بثته شبكة "بي بي سي". ووصفوا الجهاز بأنه أقوى من أي جلد اصطناعي، وأنه سيفيد في تطوير صناعة الأعضاء البديلة، ونشرت التجربة في مجلة ساينس. وتقول كبيرة القائمين على المشروع، زينان باو: إن أهم ميزة في الجهاز البلاستيكي المرن أنه يصدر جملة من النبضات يتجاوب معها الجهاز العصبي. وأضافت في تصريح ل «بي بي سي»: "كنا في السابق نصع أجهزة استشعار بلاستيكية، ولكن الإشارات الكهربائية التي تصدر منها لا يفهمها المخ". بمعنى أن الأجهزة الأخرى، على الرغم من نتائجها الباهرة، فإنها بحاجة إلى حاسوب "يترجم" معلومات اللمس.