قال سكان إن مهاجمين مجهولين أطلقوا صواريخ اليوم الثلاثاء على فندق في عدن يقيم به مسؤولون حكوميون يمنيون وعلى مجمع لقوات الدول الخليجية العربية المتحالفة مع حكومة اليمن. وأضاف السكان أن هناك تقارير غير مؤكدة عن مقتل أو إصابة نحو عشرة أشخاص. وقال مسؤولون إن خالد بحاح نائب الرئيس ورئيس الوزراء والمسؤولين اليمنيين الآخرين لم يتعرضوا للإصابة جراء الهجوم. ويعتقد أن الرئيس عبد ربه منصور هادي في السعودية. وأشارت تقارير أولية إلى أن المقذوفات كانت قذائف صاروخية. وأظهرت لقطات مصورة على موقع تويتر يزعم أنها للهجوم ألسنة اللهب أمام المبنى وعمودا من الدخان الأسود. وقال سكان إن صاروخا اطلق فيما يبدو على بوابة الفندق وإن صاروخا ثانيا سقط في مكان قريب بينما سقط صاروخ ثالث على حي البريقة في المدينة. وتحرس الفندق قوات من الإمارات التي تشارك في التحالف الذي تقوده السعودية والذي يسعى لإنهاء سيطرة الحوثيين على اليمن وإعادة هادي لممارسة مهام سلطته من العاصمة صنعاء. وأدانت الامارات العربية المتحدة الهجوم ولمحت إلى أن من نفذه هم مقاتلو الحوثي وحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وقال وزير الخارجية الاماراتي أنور قرقاش في تغريدة على تويتر إن الهجوم على الفندق دليل آخر على أن الحوثيين وصالح مصرون على تدمير اليمن. وأضاف في تغريدة ثانية "الواقع على الأرض يشير إلى أنهم يخوضون معركة خاسرة وأن دورهم تم اختزاله بالتراجع على الأرض ومحاولة الإضرار عبر الألغام والكمائن والصواريخ." وقالت صحيفة عدن الغد على موقعها الالكتروني إن بحاح قال بعد الهجوم إنه مصر على البقاء في المدينة. ونقلت عنه الصحيفة قوله "نود أن نطمئن كافة أهالي عدن نحن باقون هنا ولن تخيفنا أي هجمات صاروخية أو خلافه." وتقيم حكومة هادي في فندق القصر منذ عودتها التدريجية من الرياض خلال الأسابيع الماضية بعد طرد مقاتلي الحوثي في يوليو تموز.