على ملعب "مالمو نيو ستاديوم"، من المتوقع أن يتمكن ريال مدريد الأسباني، حامل الرقم القياسي بعدد ألقاب المسابقة (10)، من الخروج بفوزه الثاني على حساب مضيفه مالمو السويدي، اليوم الاربعاء، وذلك في الجولة الثانية من الدور الاول لمسابقة دوري أبطال أوروبا. واستهل ريال مشواره بفوز كاسح على شاختار دانييتسك الاوكراني 4-صفر بفضل ثلاثية لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو. وترتدي المباراة الأولى لريال مع مضيفه السويدي، اهمية بالنسبة لرونالدو الذي وعلى غير عادته فشل في الوصول الى الشباك في المباريات الثلاث الاخيرة في الدوري لفريق المدرب رافايل بينيتيز، وهو يأمل بالتالي تجديد الموعد مع الشباك من اجل الاقتراب أو تحطيم الرقم القياسي الذي يملكه راوول جونزاليس، افضل هداف في تاريخ "لوس ميرينغيس" برصيد 323 هدفا، إذ يتخلف عن الاخير بفارق هدفين فقط. ومن المتوقع ان يتواصل غياب النجم الويلزي جاريث بايل عن النادي الملكي الذي يتحضر لموقعة الدربي مع جاره اتلتيكو مدريد الاحد في الدوري. وفي المجموعة ذاتها، يسعى باريس سان جرمان الفرنسي الى تأكيد الفوز الذي حققه في المباراة الاولى امام مالمو (2-صفر)، وذلك عندما يزور شاختار دانييتسك "المهجر" الى ملعب لفيف بسبب الاوضاع الامنية السيئة في شرق البلاد. ويدخل فريق المدرب لوران بلان الى المباراة بمعنويات مرتفعة جدا بعد ابتعاده في صدارة الدوري بفارق 4 نقاط عن اقرب ملاحقيه إثر فوزه الكبير على نانت 4-1. وعلى غرار رونالدو، ستكون مباراة لفيف التي تشكل المواجهة الاولى على الاطلاق بين الفريقين، مهمة جدا بالنسبة لنجم سان جرمان السويدي زلاتان ابراهيموفيتش إذ أنه على بعد هدفين من معادلة الرقم القياسي لافضل هداف في تاريخ النادي الباريسي والمسجل باسم البرتغالي بدرو باوليتا (109). وفي المجموعة الثالثة، سيكون ملعب "فسينتي كالديرون" مسرحا لمواجهة مثيرة جدا بين اتلتيكو مدريد الاسباني وصيف بطل الموسم قبل الماضي وضيفه بنفيكا البرتغالي اللذين يتواجهان للمرة الاولى، خصوصا ان الفريقين خرجا فائزين من الجولة الأولى. وفي المجموعة الرابعة يسافر مانشستر سيتي إلى ملعب "بوروسيا بارك" بمعنويات مهزوزة تماما، إذ لم يكتف فريق المدرب التشيلي مانويل بيليجريني بالسقوط على أرضه أمام يوفنتوس في الجولة الأولى، بل خرج أيضا خاسرا من مباراتيه الأخيرتين في الدوري المحلي ضد وست هام يونايتد وتوتنهام هوتسبر وذلك بعدما استهل مشواره في "بريميير ليج" بخمسة انتصارات متتالية. وما يزيد من صعوبة مهمة سيتي انه لطالما عانى في زياراته الى ألمانيا إذ سقط في ست من مبارياته الثماني التي خاضها في موطن ال "بوندسليجا"، كما أن مضيفه مونشنجلادباخ لا يريد بتاتا التفريط بفرصة اسعاد جماهيره في أول مباراة له في المسابقة على أرضه منذ 37 عامًا.