الجيش الإيراني رأس الإرهاب ومموله ومدربه ومحتضنه والمخطط له. جيش لا يتواجد عناصره في مكان إلا وتدب الفوضى العارمة والفتنة والدمار. جيش يقوم عليه عناصر طائفية حاقدة على كل ما هو عربي ومسلم وإنساني. جيش يخرج مستشاروه في كل مناسبة ليبشروا بعودة حضارة الفرس البائدة التي حاربتها الأديان السماوية بل وحتى القوانين والشرائع الوضعية. جيش يقوم بتهريب السلاح والمتفجرات والمخدرات وعصابات التخريب الى دول الجوار الإيراني ليتم استخدامها للفتك باستقرارها ولينتهي بها المطاف الى الدمار. جيش لا يقر بأفعاله ذو عقل سوي، وذو مشاعر إنسانية نبيلة. جيش تغذيه عقيدة سقيمة. جيش إرهابي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ظلامي شرير. روحاني يريد قلب الحقائق وتغطيتها ومن ثم تسويق حفنة من الأكاذيب التي لا تنطلي على الأطفال الرضع. والعالم شرقه وغربه يقومون بتسمين نظام الملالي لإطلاقه لحرق المنطقة عن بكرتها. وهذا ليس بالشيء الجديد، فمن قام بغرس الكيان الصهيوني وتهجير الفلسطينيين، ومن ثم قدم الغطاء السياسي والعسكري لتثبيت أركان الكيان الصهيوني لا يرتجي منه خيراً، لم يبق باب شر تجاه المنطقة لم تطرقه أيران، ولم تبق خديعة أو دسيسة إلا وقاموا بها. لا يتعاطف ويسوق ويبرر لنظام الملالي سوى اثنين. الأول من انطلت عليه الآلة الإعلامية الإيرانية التي وجدت لنفسها موطئ قدم بفعل من خان أمانته الإعلامية. آلة تصور القاتل كضحية، وتجسد المتآمر على كل قيمة سوية كداعية سلام، آلة شريرة ماكرة، يسخر لها الأموال الطائلة وعلى حساب الشعب الإيراني الذي يرزح تحت الفقر المدقع. آلة (سامرائية) لا تؤدي بمن تنطلي عليه أكاذيبها إلا إلى الدمار الفكري. آلة تمهد لشر لن يرى النور ما دام على الأرض عرب ينافحون عن أراضيهم وتراثهم وأخلاقهم وقيمهم النبيلة السامية. أما الثاني، فخائن للإسلام والعروبة، وليس لهذا الصنف من البشر سوى الحديد والنار. وما عبدالملك الحوثي وعصابته إلا نموذج لما ينبغي أن يكون عليه التعامل مع الخونة، والحمد لله لم يبق منهم إلا التائهون في وديان اليمن وشعابها، يتلفتون خوفا مما لاقوه كنتاج تآمرهم على اليمن العربي المسلم الأصيل، لن تسمح بلادنا بأن تكون اليمن رهينة لملالي طهران أو لغيرهم ممن قد يتجرأ على أي بقعة عربية طاهرة. بلادنا وقادتها على مر الأزمان سد منيع في وجه من يريد بالعرب والمسلمين شرا. والملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم لمن يريد بشعبنا وأمتنا سوء، ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وشعبنا الأصيل الوفي الطموح في مقدمة الصفوف لصد أي تآمر يمكره الأعداء تجاه بلادنا والمنطقة. ملالي طهران أوقدوا نيران الفتنة، وسيحترقون بما أوقدوه، وبعدها سيجرون أذيال الهزيمة والعار كما جرها أسلافهم الذين يبشر الملالي بعودة حضارتهم. خطاب روحاني أمام الجيش الإيراني ليس سوى رسالة شر للمنطقة والعالم بأسره، والتاريخ يثبت أن كل دعوة شر مصيرها الفناء. أعداؤنا لم يستوعبوا فصول التاريخ البشري التي تحتم نهاية الطغاة نهاية مأساوية تليق بأفعالهم الشريرة. العرب أمة ستبقى ما بقي على الأرض خير وسلام ووجود. رسالتنا للعالم سلام، أدى الرسالة أسلافنا باقتدار وبأمانة، وسنقوم بدورنا الذي يضمن العدالة لكل مستضعف مقهور حتى ينصف. وليس للمعتدي سوى الهزيمة والعار.