شهد كورنيش محافظة القطيف خلال عطلة عيد الأضحى المبارك إقبالًا كثيفًا، وازدحم بمرتاديه من الأهالي والزوار للتمتع بجماله والألعاب الترفيهية والمسطحات الخضراء. وشهد الكورنيش زيارة العديد من العائلات والشباب من المنطقة الشرقية ومدنها، والذين قدموا خصيصًا لقضاء العيد فيه، وقامت العديد من العائلات بالمكوث في الكورنيش لقضاء اليوم هناك، كما قام العديد من العزاب بالتنزه على طول الكورنيش، إذ قام بعضهم بممارسة الرياضة. وفضل العديد من أهالي المنطقة قضاء نهار وليل العيد في الكورنيش، لاسيما بعد توافر كافة متطلبات الراحة حيث يقضي المواطنون والمقيمون أوقاتا سعيدة في عيد الاضحى المبارك. ويمارس مرتادو الكورنيش وزواره هواياتهم مثل ركوب الخيل وخاصة الأطفال، كذلك ممارسة رياضة المشي وغيرها من الألعاب الترفيهية. ويعد كورنيش محافظة القطيف أكبر متنفس لأهالي المنطقة وواجهة القطيف الحضارية ما دفع الجهات المختصة لتوسعته في الآونة الأخيرة، ودعوتهم الجميع للمحافظة عليه باعتباره من المعالم الرئيسية بالمحافظة. ويوضح المواطن محمد التركي أن كورنيش القطيف يعد من المواقع السياحية بالمنطقة الشرقية، ومتنفسا لأهالي المحافظة، لافتا الى ان اهتمام بلدية القطيف به جعله مميزا، مشيدا بمستوى الخدمات والنظافة على طول الكورنيش. ويشير علي آل احليل إلى أن الكورنيش يحمل طابعا مختلفاً من ناحية الأجواء العائلية المهيأة للجلوس والقريبة من ملاعب الأطفال، مطالبا بتفعيل البرامج والفعاليات الترفيهية وتفعيل الأنشطة السياحية طوال العام لتكون القطيف مقصدا للجميع ومصدرا لجذب سياح الداخل. وأعدّت البلدية خطة عمل خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، تتضمن برنامجاً متكاملاً للعمل الرقابي والصحي، إلى جانب تهيئة المرافق لاستقبال الأهالي خلال العيد. وأوضح رئيس البلدية المهندس زياد مغربل أن البلدية استعدت لعيد الاضحى المبارك وذلك من خلال تهيئة وتجهيز وتنظيف مصليات الأعياد والحدائق والمتنزهات والمواقع السياحية والتراثية، وكذلك تقليم الأشجار وزراعة الورود وأعمال التنظيف والإنارة وسفلتة الطرق ورصفها. وذكر مغربل أن كافة الأقسام بالبلدية جندت طاقاتها لخدمة المواطنين والمقيمين، مبيناً أن البلدية تسعد برسم الابتسامة على وجوه الجميع ولن تدخر جهداً في تحقيق كل ما من شأنه خدمة المواطن وتحسين الخدمات وتوفير الرفاهية. وأوضح أن البلدية قامت بوضع خطة عمل لاستقبال إجازة عيد الاضحى المبارك تتضمن برنامجاً متكاملاً للعمل الرقابي والصحي على فترات تتلاءم مع ظروف العيد. وعن الرقابة الدائمة، بين المهندس مغربل أن البلدية تقوم بمتابعة ومراقبة مستمرة على جميع المحلات التي تتعلق بالصحة العامة، مطالبا أصحاب المنشآت بضرورة الالتزام باللوائح والأنظمة والقوانين تجنبا للمخالفات والغرامات، مؤكداً استمرار البلدية في تنفيذ عدد من الحملات؛ للقضاء على الظواهر السلبية والتجاوزات. طفلتان في جولة على الكورنيش