يعد كورنيش القطيف مقصداً لأهالي المنطقة الشرقية والأكثر ازدحاما بمرتاديه من الأهالي والزوار خلال فترة عيد الفطر للتمتع بجمال الشاطئ والألعاب الترفيهية والمسطحات الخضراء. ويعد الكورنيش متنفسا لأهالي المنطقة وواجهة القطيف الحضارية ما دفع الجهات المختصة لتوسعته في الآونة الأخيرة، ودعوتهم للمحافظة عليه باعتباره من المعالم الرئيسية بالمحافظة، كما أن العديد من أهالي المنطقة يفضلون قضاء نهار وليل العيد في الكورنيش، لاسيما بعد توافر كافة متطلبات الراحة حيث يقضي المواطنون والمقيمون أوقاتا سعيدة في عيد الفطر المبارك. وتشهد الأماكن السياحية والأثرية والترفيهية بالقطيف خلال أيام عيد الفطر اقبالا كبيرا من المواطنين والزوار الذين يتوافدون لقضاء الإجازة مع وتوافر مقومات السياحة الاستمتاع بالطبيعة على المناطق الترفيهية بكورنيش القطيف وكورنيش سيهات حتى ساعات متأخرة من الليل، بالإضافة الى زيارة الأماكن الأثرية بالمحافظة. ويمارس مرتادو الكورنيش وزواره هواياتهم مثل ركوب الخيل وخاصة الأطفال، كذلك ممارسة رياضة المشي وكرة القدم وغيرها من الألعاب الترفيهية. تشهد الأماكن السياحية والأثرية والترفيهية بالقطيف خلال أيام عيد الفطر اقبالا كبيرا من المواطنين والزوار الذين يتوافدون لقضاء الإجازة وتوافر مقومات السياحة والاستمتاع بالطبيعة على المناطق الترفيهية بكورنيش القطيف وكورنيش سيهات حتى ساعات متأخرة من الليل، بالإضافة الى زيارة الأماكن الأثرية بالمحافظة.ويوضح المواطن علي السيهاتي أن كورنيش القطيف يعد من المواقع السياحية بالمنطقة الشرقية، ومتنفسا لأهالي المحافظة، لافتا الى ان اهتمام بلدية القطيف به جعله مميزا، مشيدا بمستوى الخدمات والنظافة على طول الكورنيش. ويشير علي حليل إلى ان الكورنيش يحمل طابعا مختلفاً من ناحية الأجواء العائلية المهيأة للجلوس والقريبة من ملاعب الأطفال، مطالبا بتفعيل البرامج والفعاليات الترفيهية وتفعيل الأنشطة السياحية طوال العام لتكون الشرقية مقصدا للجميع ومصدرا لجذب سياح الداخل. ويطالب ادريس العيد الجهات المختصة بالمنطقة الشرقية ببذل المزيد من الجهود لدفع الحركة السياحية في المحافظة إلى الأمام حتى تكون مصدر جذب لجميع المواطنين في الشرقية والمناطق الأخرى، مؤكدا على أهمية تفعيلها طوال العام، لافتا الى حرصه على الاستمتاع وتسلية أطفاله بإحضارهم الى الكورنيش ليمارسوا هواياتهم المختلفة مع أقرانهم.