ساهم 39 مصورا و12 مصورة في التسويق لواحة الاحساء عبر التقاط صور لمعالم الأحساء السياحية والتاريخية، ونشرها عبر مواقع التواصل الالكتروني، معتبرين ان الصورة تعادل ألف كلمة كما يقول المثل الصيني، وأن الاعلام الالكتروني أصبح في متناول الجميع وبالإمكان الوصول لأي شخص. وذكر المصور حسين البقشي ان معالم الاحساء كثيرة، ومناظر الاراضي الزراعية خلابة تجذب العديد من الزوار، كما أن المتاحف الخاصة تتنوع بالعديد من المقتنيات الاثرية المتنوعة، فمن واجبنا نحن أبناء المنطقة أن نساهم في التسويق لأرضنا، فالصورة اليوم من شأنها أن تساهم في جذب الناس وتؤثر في عواطفهم وأحاسيسهم. وذكر عبدالرحمن الملحم صاحب حساب باسم الاحساء عبر تويتر أن ما دعاني إلى التسويق لعالم الاحساء هو واجب وفاء لهذه الارض الطبية، كما أنه ليس من العدل أن نطلب كل شيء من البلد، فالتسويق الالكتروني الآن أصبح له رواج أكثر من الاعلانات التلفزيونية، فالأحساء تتوفر بها العديد من الثمار التي من شأنها أن تغذي جميع دول الخليج ولكن ينقصها التسويق.