يملك البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي سببا للترحيب بعودة غريمه الفرنسي أرسين فينجر مدرب أرسنال إلى ملعب ستامفورد بريدج، اليوم السبت، خلال مواجهتهما في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، رغم أنهما ربما لا يتصافحان. ويقبع تشيلسي حامل اللقب في مركز متأخر بعدما سجل أسوأ انطلاقة في تاريخه بالدوري الممتاز، بينما يحتل أرسنال المركز الرابع، لكن فوز تشيلسي الكبير 4-صفر على مكابي الأربعاء في دوري أبطال أوروبا ربما بدد بعض الغيوم. ودفاع تشيلسي هو الأسوأ حتى الآن في الدوري بعدما استقبلت شباك الفريق 12 هدفا في خمس مباريات، لكن الاهتمام سيكون منصبا على مواجهة أرسنال أكثر المنافسين الذين يستمتع مورينيو بهزيمتهم. ورغم أن مكابي لم يكن منافسا قويا جدا الا أن تشيلسي سعيد بتحقيق أول فوز على ملعبه وعدم استقبال أي هدف قبل الصدام مع أرسنال، ليصبح الفريق الانجليزي الوحيد الذي فاز في الجولة الافتتاحية لدور المجموعات في دوري الأبطال. وإذا كان تشيلسي يظن أن مواجهة أرسنال تأتي في الوقت المناسب، فإن فينجر أصبح أكثر ارتياحا بعد أن حقق أخيرا أول فوز على مورينيو في كأس درع المجتمع قبل انطلاق الموسم. وتهرب فينجر من مصافحة مورينيو بعد تلك المباراة على استاد ويمبلي، حيث لم ينس المدرب الفرنسي خسارته المدوية أمام تشيلسي 6-صفر في احتفاله بمباراته رقم 1000 مع أرسنال. ويتطلع المدرب الفرنسي لفوزه الأول على غريمه البرتغالي في الدوري وجاءت الهزيمة أمام دينامو زغرب 2-1 في دوري الأبطال الأربعاء، لتكون أكبر دافع للانتفاض. وكان ذهن فينجر منشغلا بمباراة تشيلسي، لذا أجرى ستة تغييرات على تشكيلته أمام الفريق الكرواتي مقارنة بالتشكيلة التي هزمت ستوك سيتي 2-صفر في الجولة الماضية من الدوري الانجليزي، وبرر غياب الحارس شيك قائلا "حاولت منحه بعض الراحة الذهنية." ويغيب عن صفوف تشيلسي لاعب الوسط البرازيلي ويليان والمهاجم الاسباني بيدرو بسبب الإصابة. وفي مباريات أخرى يزور وست هام يونايتد ملعب مانشستر سيتي على أمل تسجيل أول هدف في شباك متصدر البطولة هذا الموسم. كما يحل المتألق ليستر سيتي صاحب المركز الثاني ضيفا على ستوك سيتي المتعثر، بينما يستقبل فريق الذيل نيوكاسل ضيفه واتفورد.