يتوقع الخبراء، طقساً مستقراً بالمنطقة الشرقية، اليوم الخميس، مع استمرار درجات الحرارة مرتفعة تسجل عند الظهيرة متوسط 45 مئوية في عدة أيام قادمة، وبالتالي تكون الأجواء حارة جدا ورطبة في السواحل، بسبب سيطرة منطقة قوية من الضغط الجوي المرتفع، في الطبقات الوسطى والعليا من الجو، وتواجد بقايا من مؤثرات المنخفض الموسمي والتي تتلاشى تدريجيا، وينعكس ذلك على تحسن الطقس في أيام عيد الأضحى، كما تبقى الأجواء رطبة في سواحل الخليج العربي، خاصة ساعات المساء والليل، وجافة جدا في شمال الشرقية والوسطى والشمالية، مع احتمال نشاط الرياح السطحية المثيرة للغبار، وتكون السماء غائمة في الدمام، وغائمة جزئيا في بعض المناطق، وتمطر بالشمال الغربي، فيما تتراجع فرص الأمطار في مدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، مقارنة بالفترة الماضية التي شهدت الهطولات الغزيرة، وتشكل العواصف الرعدية خلال أيام متواصلة، متأثرة بحالة نادرة من عدم استقرار الأجواء، كما هو الحال في الجنوب والساحل الغربي. وفي سياق متصل، أشار الخبير الفلكي سلمان آل رمضان، إلى أن الأنواء تمثل مجموعة نظم مناخية تصادف موقع الأرض من الشمس، موضحا أن حالات الطقس تحتاج لمراقبة دورية لملاحظة ما يطرأ من تباين في الطقس، الذي يعنى احتمالية التغيرات بين وقت وآخر، فيما تؤخذ الطوالع النجمية كمؤشرات لمواسم معينة، معتمدةً على دراسات لها توافقات حسابية في دقة الوصف للحالة الجوية، وبطبيعة الحال عدم وجود تأثير لهذه النجوم، التي تبعد بمسافة ساحقة تقدر بآلاف السنوات الضوئية، وفي هذا الشأن، تكون التوافقات في الأمثلة القريبة، حيث يبدأ طالع (الزبرة)، الأحد 20 سبتمبر، وعدد أيامه 13 يوماً، وفيه يبرد الليل مع السموم بالنهار، ويُرى فيه نجم سهيل بالبصر واضحا، وهو النجم الثاني من نجوم الخريف، والثالث من نجوم سهيل الصفري، ويدخل فيه فلكيا فصل الخريف في 23 سبتمبر، ويتساوى الليل والنهار، ثم يبدأ الليل بالزيادة تدريجيا، وفي نوئه مطر، بإذن الله. وتكون الرياح في هذا الطالع مائلة للسكون، كما كان فيه ختام موسم الغوص في الخليج لاستخراج اللؤلؤ والتي تبدأ من أول أبريل وتنتهي في آخر سبتمبر، حيث تميل مياه الخليج للدفء في هذه الفترة، ثم يدخل طالع الصرفة في 3 أكتوبر، وعدد أيامه 13 يوماً، وعلاقة التسمية بانصراف الحر عند طلوعه فجرا، وفيه يعتدل الجو نهارا، وتزداد برودته في الليل، وتختفي فيه السحب القادمة من جهة الشرق إلى الغرب، وتتلاشى الرطوبة والسموم، وفي منتصفه تبدأ ظهور السحب والمزن من جهة الغرب، وغالباً ما يكون في نوئها مطر، وريح وتبرد فيها درجة حرارة الماء صباحاً، خاصة في المناطق الصحراوية، ويبدأ في نهايته دخول أيام مطر نوء (الوسمي)، المنبت للكمأ ومطر الصرفة يسمى (الهرف) في عرف مزارعي نجد، وهو النجم الرابع والأخير من نجوم سهيل الصفري، وفيه تحرث الأرض للزراعة، ويستمر جني ثمار النخيل، وتزرع الخضار الشتوية. وبحسب الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، تكون الفرصة مهيأة، لهطول أمطار رعدية، بإذن الله اليوم الخميس، على مرتفعات عسير وجازان والباحة والطائف، والأجزاء الشرقية من منطقة مكةالمكرمة، وتمتد حتى المدينةالمنورة، وتبوك والجوف والحدود الشمالية، تكون مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار، وتحد من مدى الرؤية الأفقية، في حين تنشط الرياح السطحية مثيرة للأتربة والغبار، على منطقتي الشرقية ونجران.