نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بأن المواطنين جميعهم متساوون في الحقوق والواجبات، ولا فرق بين مواطن وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، مع التصدي لأسباب التفرقة ودواعيها. وقال سموه لدى استقباله مشرف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في منطقة نجران عبدالله بن حمود القرني، في مكتبه بديوان الإمارة اليوم "إن أبناء الوطن متوحدين متكاتفين تحت راية التوحيد، في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، وقد نظموا من خلال المواقف ملاحم وطنية تجسد تآخيهم، ونبذهم كل صور الفرقة والعنصرية". وبيّن سموه أن منهج المملكة العربية السعودية واضح، فهو قائم على الشريعة الإسلامية، دستورها الكتاب والسنة، وهذا يتفق عليه كل مواطن سعودي، فالجميع مسلم، يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويؤدي صلاته نحو قبلة واحدة، ويقرأ فيها من كتاب واحد هو كتاب الله عز وجل. وأبدى الأمير جلوي بن عبدالعزيز تحفظّه على مصطلح "التعايش"، قائلا: أنا أتحفظ على هذا المصطلح، وكأننا غرباء فيما بيننا، ومتنافرون بحاجة إلى تعايش، بينما الواقع الذي يعيشه المواطنون في كل مناطق المملكة، يجسد أعمق دلالات الألفة والتآخي، ولو شاهد أي أحد الأسواق والمتنزهات والملاعب والأندية لوجد أن الحياة تسير بمحبة. وفي نهاية اللقاء تسلم سموه شهادة بحصول مركز الحوار الوطني في نجران على المركز الأول في النشر الإعلامي، إضافة إلى مجموعة من الكتب والمطبوعات التي صدرت عنه.