أعلنت قيادة طيران الجيش العراقي عن وصول 4 طائرات قتال روسية، مشيرة إلى أنها "ستستخدم في تنفيذ عمليات نوعية فقط"، وشنّت طائرات التحالف الدولي 18 غارة في العراق ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وأكدت قوة المهام المشتركة في بيان أمس، أن الضربات الجوية في العراق كانت قرب طوز وسنجار والموصل والرمادي ومواقع أخرى استهدفت وحدات تكتيكية ومواقع قتالية ودمّرت عربات ومباني ورشاشين خفيفين للتنظيم. وقال قائد طيران الجيش، الفريق الركن حامد المالكي، إن "الطائرات الروسية ال4 تمثل الدفعة الثانية من الطائرات التي وصلت إلى البلاد، وفقا لعقد مبرم في وقت سابق مع روسيا"، لافتا إلى أنها "تتمتع بدقة عالية في تحديد الأهداف وتدميرها". وأكّد أنه "خلال أسبوعين ستدخل هذه الطائرات ذات المواصفات الفنية المتقدمة، ساحة المواجهة مع التنظيم الإرهابي، وستنفذ العمليات النوعية التي تناط بها". وتعد روسيا حليفاً استراتيجياً للعراق بعد الولاياتالمتحدة الأميركية في الجوانب العسكرية والاقتصادية. ووقعت الحكومة العراقية اتفاقاً مع نظيرتها الروسية في العشرين من مايو الماضي، خلال زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى موسكو، يتضمن شراء 43 مروحية هجومية بحلول نهاية عام 2016، حيث تم تسليم 27 طائرة إلى وزارة الدفاع، وستصل خلال الأيام القليلة القادمة 4 طائرات مروحية أخرى. ميدانيا، أعلنت مصادر عسكرية عراقية، أمس الجمعة، أن اثنين من الجنود العراقيين قتلا، وجرح أربعة آخرون، خلال هجوم شنته عناصر تابعة لتنظيم داعش قرب الرمادي مركز محافظة الأنبار. وأبلغت مصادر في قيادة عمليات الأنبار العسكرية وكالة الأنباء الألمانية، "أن عناصر داعش هاجموا، أمس، رتلا للجيش العراقي لدى مروره في منطقة البو عيثة شمال الرمادي، ما أسفر عن مقتل اثنين من الجنود وإصابة 4 وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم". وأصيب فالح العيساوي، نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، بجروح طفيفة في هجوم بقذائف الهاون، الخميس، وهو يتفقد القوات التي تقاتل عناصر تنظيم داعش، وفق ما ذكره الحارس الخاص للعيساوي ومسؤول محلي آخر. وحدث الهجوم على العيساوي في منطقة الحميرة التي تقع إلى الجنوب من الرمادي عاصمة الأنبار، التي استولى عليها تنظيم داعش، وعاد العيساوي وسط حراسة إلى قاعدة الحبانية. وقال مصدر بالشرطة العراقية، الخميس: إن قائدا لما يعرف بالصحوات الموالية للحكومة قتل في هجوم مسلح غربي بغداد. وأوضح المصدر أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة يستقلها قائد صحوة منطقة الزيدان طالب محمود وشقيقه سعد، أثناء مرورها بقضاء أبو غريب غربي العاصمة، مما أسفر عن مقتلهما على الفور.