تتسارع الأحداث التي يكمن وراءها هدف دنيء هو بث الرعب والرهبة في أبناء وجنود الوطن البواسل وإثبات وهم بالوجود لحشرات تسكن الكهوف المظلمة من خلال سيطرتهم فكريا على عقول بعض أبناء الوطن وتحريكهم بأفكار سامة وهدامة مثل الريموت كنترول، وتفجيرهم دور العبادة هو أكبر دليل على ضلالة أفكارهم التي تعلموها في كهوف مظلمة لا تعرف النور. عاشوا في هذه الكهوف يتعلمون فكر الضلال والعدوان وقتل الأبرياء، والآن جاءت اللحظة لكل مواطن لندخل وننير هذه الكهوف ونحمي أولادنا ممن تدربوا فيها، فلنتابع أبناءنا واخواننا وأصحابنا من الآن ولنلاحظ أفكارهم وكتبهم التي يقرؤونها. فليع كل أب وأم في هذا الوطن أن ما نشاهده من عمليات إرهابية وتكفيرية ليست ناتجة عن قصور أمني أو ان هناك حلولا أمنية للقضاء على هذه الكهوف نهائيا. لا، والله .. الحل الوحيد في كل أب وكل أم وأخ وأخت لا تتركوا أولادكم وأنفسكم فريسة في كهوف الظلام ليظهروا في النور متفجرين ومنتحرين ليحتقرهم المجتمع ويحتقروا من لم يوجههم لحب الوطن. ونرسل رسالة الآن لإعلامنا وشيوخنا ومدارسنا، أين أنتم في برامجنا الفضائية ومواقعنا الالكترونية؟ أين دوركم في توعية الأبناء ؟ الكهوف كثيرة تنتظر من ينيرها ويفك قيودها بحب الوطن ودحر الاعداء. حمى الله الوطن وجنوده الأوفياء وأدخل من استشهد منزلة الخلد والشهداء.