قال ستانلي فيشر نائب رئيس بنك الاحتياطى الاتحادي الامريكي "البنك المركزى الأمريكى" اليوم السبت إن البنك يترك حاليا الباب مفتوحا أمام زيادة سعر الفائدة القياسي في سبتمبر، رغم التكهنات الخاصة باحتمالات قيام البنك بمنع ذلك وسط الاضطرابات في الاسواق العالمية ، ويتابع الاحتياطى الاتحادي بيانات معدلات التوظيف والتضخم بالولاياتالمتحدة في الوقت الذي يفكر فيه في أول تشديد لسياسته النقدية منذ الأزمة المالية. وقال فيشر في تعليقات في جاكسون هول بولاية ويومينج ان الاحتياطى الاتحادي يجب الا ينتظر حتى يصل معدل التضخم الى نسبته المستهدفة البالغة اثنين في المئة ليبدأ في رفع اسعار الفائدة. وقال ان هناك مؤشرات جيدة على ان التضخم سيرتفع. واشار صناع السياسات فى أحدث اجتماع لبنك الاحتياطى الاتحادى في شهر يوليو الماضى إلى أنهم ينتظرون المزيد من التحسن الاقتصادي قبل رفع سعر الفائدة القياسي للصناديق الاتحادية من معدل غير مسبوق قرب الصفر ، وذلك حسبما أشارت فى وقت سابق من الشهر الجارى ملاحظات خرجت عن الاجتماع ، وقال محللون ان الاضطراب في الاسواق العالمية في غمرة مخاوف من التوقعات الاقتصادية في الصين قد يجعل بنك الاحتياطى الاتحادي يمتنع عن زيادة أسعار الفائدة. وذكر فيشر ان المسؤولين في بنك الاحتياطى الاتحادي ينظرون الى الوضع الدولي خاصة التطورات في الصين وهم يفكرون في الاجراء التالي ، وقال "يتعين علينا ان نفكر في الحالة العامة للاقتصاد الامريكي وايضا تأثير الاقتصادات الاجنبية على الاقتصاد الامريكي في سبيل توصلنا الى قرارنا بشأن اذا ما كان يجب ان نغير السياسة النقدية وكيف". ومضى يقول "هذا ما يجعلنا نتتبع التطورات الاقتصادية في باقي العالم وأيضا في الولاياتالمتحدة في سبيل توصلنا إلى قراراتنا بشأن سعر الفائدة. وفي هذه اللحظة نتبع التطورات في الاقتصاد الصيني والتأثيرات الفعلية والمحتملة على الاقتصادات الأخرى بل عن كثب أكثر من المعتاد".