قال نائب رئيس «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) ستانلي فيشر اليوم (الثلثاء) إن نمو اقتصاد الولاياتالمتحدة تعافى على الأرجح إلى 2.5 في المئة في الربع الثاني من العام، وإن سوق العمل يقترب من التوظيف الكامل. وأضاف فيشر أن علامات «أولية» على نمو الأجور، والاستمرار في خلق الوظائف، تمنحه الثقة في أن سوق العمل في الولاياتالمتحدة سيواصل التحسن، وسيساهم تدريجياً في دفع التضخم للصعود إلى المعدل الذي يستهدفه «البنك المركزي»، والبالغ اثنين في المئة. لكنه لم يتطرق إلى موعد بدء رفع أسعار الفائدة في الولاياتالمتحدة. وأشار فيشر أثناء اجتماع لمحافظي البنوك المركزية الأفريقية في «جامعة أوكسفورد» في إنكلترا إلى أن «المركزي الأميركي» يحتاج لأن يسبق المنحنى، لأن تأثير السياسة النقدية على الاقتصاد يستغرق وقتاً. وأضاف: «لا ينبغي أن ننتظر حتى نحقق أهدافنا لنبدأ في تعديل السياسة»، مؤكداً أن «مجلس الاحتياط الاتحادي» يدرس بعناية التأثيرات المحتملة لتغيير سياسته النقدية على الدول النامية. وعلى سبيل المثال، فإن زيادة أسعار الفائدة العالمية ربما يجعل من الصعب، بصورة أكبر على الدول، تمويل مشاريع التنمية والبنية التحتية. وتابع «لتقليل احتمال حدوث مفاجآت، وبالتالي تفادي تقلبات غير مفيدة في الأسواق والسياسة، نحتاج إلى عرض استراتيجية سياستنا بوضوح وشفافية».