كشف وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد أن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا التي تم رصدها في مستشفى الملك فهد في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بلغت 53 حالة، منها 4 حالات لعاملين في المستشفى و32 حالة تتلقى العلاج وثلاث حالات قيد العزل في منازلهم وتم خروج حالة واحدة وتم تسجيل 17 حالة وفاة. وقال خلال المؤتمر الصحفي والذي عقد في مبنى الوزارة أمس: "إن هذا العدد من الحالات يعتبر ثاني أعلى رقم يسجل لحالات في منشأة صحية واحدة، لافتاً إلى أن ظهور هذا الرقم ليس لأن المرض قابل للانتشار ونقص المناعة ساهما في انتشاره بين المخالطين. وأضاف: "إن فترة حضانة المرض طويلة وتمتد إلى 14 يوماً وهذا يزيد من صعوبة التأكد من إيجابية إصابة الحالة من عدمه، ولفت بن سعيد إلى أن عدد الحالات التي تم التعامل معها منذ ظهور فيروس كورونا منذ عام 2012م بلغت 1141 حالة وهناك 56 حالة الآن في المستشفيات تتلقى العلاج وتم تسجيل 7 حالات أمس. وأوضح أن من الاجراءات التي اتخذتها الوزارة في مواجهة انتشار الفيروس أن أوجدت مناوبين في أقسام الطوارئ في المستشفيات الحكومية للتعامل مع أي حالات تكون مصابة بفيروس كورونا أو احتمال الإصابة بها، بالإضافة إلى فرق تدخل سريع في العمل على التعامل مع المرض. وأشار إلى أن هناك غرفا للعزل في المستشفيات للتعامل مع الحالات المؤكدة في لحظته لمنع انتشار المرض. في حين بدد الدكتور عبدالله عسيري وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية والدكتور هايل العبدلي مدير ادارة العدوى المخاوف من ظهور المرض داخل المدارس، وأكدا ان جميع الحالات التي تم رصدها خلال السنوات الماضية كانت مخالطة لمصابين آخرين، ولم تتعرض للعدوى من المدارس، مؤكدين وجود خطة مشتركة مع وزارة التعليم لمواجهة متلازمة الشرق الاوسط التنفسية "كورونا" في المدارس. من جانبها اعتبرت الدكتورة حنان بلخي مدير ادارة الصحة العامة بمستشفى الملك فهد بالحرس الوطني ان لدى ممرضات المستشفى القدرة على متابعة الحالات التي تم عزلها منزليا.