يا شعر وش باقي من البدع والرد ما ظن به جزلات محدٍ وجدها سبحت في بحورك مع الجزر والمد واحرمتني صفو الحياة ورغدها لو ان لك لذة مثل لذة الود ود القلوب اللي مقفّي سعدها بدايته مرباع بدوٍ على عد جذابهم برق المزون ورعدها ونهايته فرقا ودمعٍ على خد وضعون كلٍ شفها في بلدها ماهيب لا فرقا ملاله ولا صد لكن مقاديرٍ تجي في وعدها قصرٍ من الأوهام يُبنى وينهد في حسبة ايامٍ قليلٍ عددها هذي الحياة وكل فتره لها حد تاخذ وتبدا الفترة اللي بعدها سود الليالي كلما طول العد تبحث خفايا الآدمي لو جحدها حتى لو انه ما بعد باح بالسد والنفس عن حاجاتها من نشدها لكن ليا حان المفارق ولابد اللي يجي من بعده امرّ وادهى لابد ما نُسأل عن المزح والجد في يوم تسهى المرضعة عن ولدها