العَفُو .. ما جيت أوسّع خاطري .. لو كان ودّه جيت أبيّن حاجةٍ للعالم اللي شاركتنا .. لازم اللي جا يعزّينا .. يوقّف عند حدّه !!!! لا يعزّينا ويطلع .. ما يهنّي مملكتنا !!! . . التهاني للوطن .. والشرّ للي قام ضدّه من عِقِب ما طِرّزت وسط القلوب .. إمباركتنا إيه .. حنّا .. جالنا في ساحة التدريب مدّه ساحةٍ قدّامها .. يمنى الجدود إمحنّكتنا!! والولد منّا يحوز الطيّبه .. من طيب جدّه مير هدّي يا عدانا! .. وأبشري يا معركتنا! ما يجي خطوْ الولد في ماقفٍ ما هوب قدّه وْنازن إخطانا إليا من المواقف .. حرّكتنا! دونها نشعب اركاب الطيب من فوق الأشدّه والحياة الكايدة .. بحمولها .. ما برّكتنا وكل حقٍ .. ببْركات الله .. نقوم ونستردّه ثم ببْركة ( الملك ) ( واللي ينوبه ) وابركتنا ما تغيّرنا مفاهيم الديار .. المستبدّه والشعوب اللي تفكّك بعضها .. ما فكّكتنا عالِمٍ .. ما ودّها امريكا تبادلنا المودّه؟!! والصحيح اتوقّف امريكا .. وتقعد ما امركتنا !! والعيون اللي تلقّي .. صوبنا .. في كلّ شدّه والله إنّا لو نطيح امن الشدايد .. ما بكتنا !!! في ولانا للوطن .. ما شكّكت حامين حدّه وْفي وفا حامين حدّه .. لا حشى ما شكّكتنا يحسبون السيف ما يقطع إقصار الروس حدّه! ينشرون أفكار من زود الضعافة .. ضحّكتنا !! مير قومي .. يا مهابتنا .. على من باح سدّه وإدخلي في قلب من يبغى الوناسة .. يا نُكتنا !!!! السعادة فالسعودي .. بيّنه لا لاح خدّه ماركه .. والماركة ياهل الدعاية .. ماركتنا!! وقع ممشانا .. على وجه الرقاق المجرهدّه .. تَكْ تِكه .. تِكْ تَكْ .. تِكاتِكْ .. والسبب من تكتكتنا ! . . وقع ممشانا .. على وجه الرقاق المجرهدّه .. تكتكه في تكتكه .. يوم السبب من تكتكتنا ! وش حصيل اللي يثوّر عجّته .. وايضيع كدّه !! ندرك الأوضاع .. قبْل انقول الأيام أدركتنا من بنى له دور ثاني .. فالسما .. والساس هدّه .. ما عرف وش هي سياستنا .. ليا منّا سكتنا !! والله إنّا ما جهلنا فالأمور المستجدّه مير تحكمنا .. قِيَمنا .. والعوايد ماسكتنا ! والنظام اللي من احكام الشريعه .. نستمدّه .. دامها متْمسّكتبه مملكتنا .. مالْكتنا !!! الشاعر / عبدالله الجزلاني