تمكنت 200 زائرة لركن المقرأة الذي تنظمه الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في ملتقى القافلة النسائي الرابع عشر من تصحيح تلاوتهن لقصار السور، وقالت مسؤولة الركن ندى الخالدي: إن الركن عبارة عن غرف قرآنية تجلس الراغبة في التصحيح بمعية احدى الأخوات المُجيدات للتلاوة وتستمتع لها وتقيم لها القراءة وتصححها، وأوضحت أن الهدف من الركن هو مساعدة الزائرات على التلاوة الصحيحة دون لحن، وأن المقرأة تقدم جوائز قيمة لعدد من المسابقات التي تطرحها منها أطقم ذهب فاخرة وجوائز أخرى. من جانب آخر، استحدث الملتقى برنامج بعنوان "محمد رسول الله"، يهدف -بحسب مسؤولة الركن هند القروني- للتعريف بسيرة المصطفى الكريم منذ ولادته مرورا بالأحداث حتى هجرته للمدينة ونبوته، وتنتهي المرحلة بالأخلاق المحمدية، حيث كان خُلقه عليه الصلاة والسلام القرآن ثم حجة الوداع. وتتناول المرحلة الأخيرة وفاة المصطفى الكريم وعرض مجسم لحجرته، ويُختتم البرنامج بمقطع فيديو مدته خمس دقائق يتحدث عن الحياة الإنسانية وكيف تبدو في حال اتبعّنا الرسول وطبقنا سنته. وفي موقع آخر من الملتقى، خصصت الإدارة برامج خاصة للفتيات منها "شلال النور" يقدم خلاله العديد من الدورات..وتتواصل بشائر الخير في ركن "نور على نور" والذي يعنى بالتعريف بالدين الإسلامي بالإضافة لتصحيح العقيدة للمسلمات ويستقطب داعيات من جنسيات مختلفة، حيث أعلن في اليوم الثاني لانطلاق الملتقى عن إسلام 4 عاملات فلبينيات.وتقول سيسيليا الفلبينية والتي كانت تعتنق النصرانية إن هذه الرغبة راودتها في منذ اسبوع وعبرت عن سعادتها بهذا التحول جدا. أما مواطنتها الفلبينية (مآي)، فقالت ودموع الفرح تغالبها "سأغير اسمي إلى (آية) لأني أحب القرآن الكريم". ولم يختلف حديث المسلمتين الجديدتين عما قالته "إيلينا"، حيث قالت إن رغبتها بدخول الإسلام تضاعفت بعد أن عرفتها كفيلتها به ورغّبتها فيه، وقالت إن زوجها في الفلبين مسلم لكنها لم تتعلم منه الكثير عن الإسلام، وأضافت إنها تود أن تتسمى بسارة، وعن شعورها بعد اعتناقها لهذا الدين عبرت بأنها سعيدة وتحس ببياض ذاتها وأنها نقية.