تختتم مساء اليوم فعاليات ملتقى القافلة النسائي السنوي في نسخته الثالثة عشرة، والتي استمرت على مدى ثمانية أيام من المتعة والفائدة والمرح في مقر معارض الظهران الدولية بالراكة، ضمن أنشطة جمعية قافلة الخير للخدمات الاجتماعية بالدمام من الساعة 4.30 وحتى الساعة 10 مساء. وذكرت مديرة الملتقى النسائي لقافلة الخير وفاء القروني أن الملتقى استهدف كعادته كل عام جميع النساء والفتيات والأطفال في حلة متجددة من البرامج والفعاليات، والتي تحوي أركانا هادفة شملت برنامج مفاتيح الأسرار الذي يبوح بسره إليكِ، وبحث القضايا الأسرية من خلال حوارات مرافئ، وواحة النفس المطمئنة التي توفر استشارات صحية واجتماعية تربوية مع خصوصية تامة للأم والفتاة، ودورات مهارية للفتيات في ألوان بنات، وبرنامج التاج والرياحين للصغار، وبرنامج نور على نور لغير الناطقات باللغة العربية، ومحاضرات القاعة الكبرى اليومية بالإضافة لعالم المرح الترفيهي ومطاعم الطيبات، وجلسات خاصة للفتيات وديوانية للجدات والمسابقة اليومية في بيوت مقلوبة ومسابقة الأسرة العامة، إضافة إلى توزيع العديد من الهدايا والسحب على جوائز عينية قيمة يوميا. واشارت القروني إلى أن أهداف الملتقى هي السعي نحو تحقيق أسرة واعية مطمئنة ،وتحقيق المواطنة الصالحة القائمة على أسس وقواعد هذا البلد الطيب، وهي السلامة في الدين والاستقامة في الخلق من خلال طرح مميز وأساليب متجددة في بيئة آمنة ومريحة، وقد لاقى الملتقى نجاحا كبيرا حيث بلغ عدد زائراته في العام الماضي (21861)، مشيرة إلى أن من جديد الملتقى هذا العام برامج معدة خصيصا للأطفال من عمر عامين الى خمسة أعوام في ركن الرياحين، وعودة مقرأة الملتقى لتصويب التلاوة، وكذلك جلسات حوارية تربوية لمناقشة الأمهات من قبل متخصصات في الإرشاد الأسري ضمن برنامج مرافئ، مؤكدة أن الملتقى يعمل على تأهيل كوادر بشرية نسائية في المجال التطوعي لتنمية مهاراتهن لخدمة الذات والدين والمجتمع بكفاءة عالية. وأضافت مستورة المالكي مديرة إدارة البرامج الدعوية: إن إدارة الملتقى تطمح من خلاله إلى مجتمع سعيد وفاضل، كما تطمح لإخراج جيل يقدر قيمة العمل ويعمل بجدية للرقي بمستوى العمل التطوعي إلى عمل مؤسسي احترافي. فيما أوضحت منى الدوسري رئيسة لجنة نور على نور التي تعنى بغير الناطقات باللغة العربية أن الإسلام دين عالمي، فهو لايعترف بالجنسية واللغة واللون، بل هو أخوة في الدين، والرسالة التي نقدمها هي تصحيح صورة الإسلام والدعوة إليه لغير المسلمات وتصحيح العقيدة للمسلمات، كما نوهت إلى أنها تردها اتصالات ممن أسلمن خلال الملتقى تؤكد أنهن بدأن الدعوة إليه في ديارهن، ودخل بعض أقاربهن إلى الإسلام، وسألت الله تعالى أن يثبتهن وأن يجعله في ميزان من قام على رعاية هذا الملتقى المبارك ماديا أومعنويا أو حتى بالدعاء.